شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ارتفاعًا جنونيًا وغير مسبوق خلال تعاملات اليوم، حيث اخترقت العملة الخضراء حاجز 48.68 جنيهًا للبيع في عدد من البنوك الكبرى، بينما تواصل السوق السوداء تسجيل مستويات قياسية جديدة وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية.
تفاصيل الصدمة: أعلى سعر للدولار في البنوك المصرية
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن البنوك المصرية، سجل الدولار الأمريكي أعلى سعر صرف له في تاريخ مصر الحديث، حيث وصل إلى:
48.58 جنيهًا للشراء و48.68 جنيهًا للبيع في البنك الأهلي الكويتي ومصرف أبوظبي الإسلامي.
48.55 جنيهًا للشراء و48.68 جنيهًا للبيع في البنك المركزي المصري.
48.54 جنيهًا للشراء و48.64 جنيهًا للبيع في بنكي الأهلي المصري وبنك مصر.
لماذا يرتفع الدولار بهذه السرعة؟
يشهد الاقتصاد المصري ضغوطًا غير مسبوقة بسبب:
نقص السيولة الأجنبية وتراجع الاحتياطي النقدي.
زيادة الطلب على الدولار مع اقتراب مواسم الاستيراد.
تأثير التضخم العالمي على أسعار السلع الأساسية.
ضعف الثقة في السوق المحلي واتجاه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
أزمة غير مسبوقة.. الدولار يتجاوز حاجز 48.68 جنيهًا في البنوك والسوق السوداء
ماذا عن السوق السوداء؟
رغم محاولات الحكومة للسيطرة على السوق الموازية، إلا أن تقارير غير رسمية تشير إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء اقترب من 50 جنيهًا، مما يزيد من معاناة المواطنين مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
توقعات الخبراء: هل يستمر الارتفاع؟
يطرح الاقتصاديون عدة سيناريوهات، أبرزها:
استمرار الضغوط في المدى القصير مع استمرار أزمة النقد الأجنبي.
تدخل البنك المركزي بسياسات جديدة لامتصاص الصدمة.
تأثير الاتفاقات الدولية مثل صفقات الاستثمار مع دول الخليج.
نصائح للمواطنين في ظل الأزمة
في ظل هذه التقلبات، ينصح الخبراء بـ:
تجنب المضاربة في العملات الأجنبية.
التركيز على الادخار بالجنيه المصري في البنوك الموثوقة.
مراقبة الأسعار قبل أي عمليات شراء كبيرة.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في إطار أزمة اقتصادية عالمية، لكن مصر تواجه تحديات إضافية بسبب اعتمادها الكبير على الواردات. سنوافيكم بآخر التحديثات فور صدورها.
