أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية رسميًا عن بدء تلقي طلبات إضافة المواليد إلى بطاقات التموين 2025، في خطوة طال انتظارها من آلاف الأسر المصرية. ويأتي هذا التحديث في إطار حرص الحكومة على تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدعم التمويني، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة.
من المستفيد؟ شروط إضافة المواليد إلى بطاقة التموين 2025
وضعت وزارة التموين عددًا من الشروط الأساسية التي يجب توفرها في الأسرة أو رب الأسرة لإتمام عملية الإضافة بنجاح، وهي:
يجب ألا يتجاوز عدد المسجلين في البطاقة التموينية 4 أفراد.
المواليد المقبول إضافتهم هم من وُلدوا بين 1 يناير 2011 وحتى نهاية 2024.
يشترط أن يكون صاحب البطاقة من الفئات الأولى بالرعاية، مثل:
أصحاب معاش تكافل وكرامة.
الأرامل والمطلقات.
العمالة غير المنتظمة.
أصحاب الدخول المحدودة.
يجب أن تكون البطاقة التموينية سارية ونشطة.
إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. خطوات سهلة من البيت وشروط مهمة يجب معرفتها
كيفية إضافة المواليد على بطاقة التموين إلكترونيًا
أتاحت الوزارة خدمة إضافة المواليد إلكترونيًا عبر منصتين رسميتين، دون الحاجة للذهاب إلى مكتب التموين، وذلك من خلال:
بوابة مصر الرقمية.
موقع دعم مصر.
ويمكن تنفيذ الخطوات التالية لإتمام الطلب:
تسجيل الدخول باستخدام الرقم القومي ورقم الهاتف المُسجل.
اختيار خدمة “إضافة أفراد أسرتي الغير مقيدين تموينيًا”.
إدخال بيانات الطفل: الاسم رباعي، الرقم القومي، صلة القرابة.
التحقق من البيانات بدقة، ثم الضغط على “إرسال الطلب”.
انتظار رسالة نصية على الهاتف لتأكيد نجاح العملية.
هل هناك مستندات مطلوبة؟
رغم أن الخدمة إلكترونية بالكامل، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب التوجه لمكتب التموين في حالة وجود اختلافات أو الحاجة لتوثيق ورقي. وتشمل المستندات المطلوبة:
صورة شهادة ميلاد المولود.
صورة بطاقة الرقم القومي لصاحب البطاقة.
إيصال كهرباء حديث يثبت عنوان السكن.
صورة من البطاقة التموينية الحالية.
متى يظهر المولود على البطاقة التموينية؟
بعد تقديم الطلب بنجاح، تبدأ الوزارة في مراجعة البيانات والتأكد من استحقاق الأسرة. وتستغرق عملية التحديث ما بين أسبوعين إلى شهر، حسب ضغط الطلبات. وبعد اعتماد الإضافة، سيظهر الطفل الجديد ضمن أفراد البطاقة التموينية، ويبدأ صرف الدعم التمويني له في الشهر التالي للإدراج.
أهمية القرار وتأثيره على الأسر
تُعد هذه الخطوة دعمًا حقيقيًا للأسر التي تكافح من أجل توفير احتياجاتها الغذائية، كما تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوسيع مظلة الدعم ليشمل ملايين الأطفال الذين لم يكونوا مدرجين سابقًا. ويوفر ضم المواليد الجدد فرصًا إضافية لتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر محدودة الدخل، لا سيما مع استمرار تأثيرات ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة على المواطنين. ينصح دائمًا بالتأكد من دقة البيانات المسجلة ومتابعة حالة الطلب بانتظام عبر البوابات الرسمية لضمان عدم حدوث تأخير أو رفض.
