الرئيس السيسي يركز على تطوير التعليم في لقاء مع قادة التربية والتعليم

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية الفريق أشرف سالم زاهر، لمناقشة استراتيجيات تطوير المنظومة التعليمية في مصر. ركز اللقاء على تحسين جودة التعليم من خلال تأهيل الكوادر البشرية، مع التركيز على المعلم كعنصر أساسي في العملية التعليمية.

أولوية تطوير التعليم في مصر

أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري هو مفتاح التقدم. شدد على ضرورة اختيار المعلمين بعناية وتأهيلهم ببرامج دقيقة تضمن الكفاءة والموضوعية. وأشار إلى أن جودة التعليم تعتمد على مهارات المعلمين وقدراتهم العلمية والشخصية.

د Ejército:جهود تأهيل الكوادر التعليمية

استعرض اللقاء جهود الدولة لتحسين آليات اختيار وتدريب المعلمين، حيث تم مناقشة عدة محاور لتأهيل الكوادر التعليمية، تشمل:

• تطوير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين.
• تعزيز المهارات الشخصية والفنية للمعلمين.
• الاستفادة من موارد الدولة لدعم التأهيل.

وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم عام 2024، يهدف البرنامج الوطني لتأهيل المعلمين إلى تدريب أكثر من 500,000 معلم بحلول عام 2030، مما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة التعليم.

دور الأكاديمية العسكرية في التعليم

ساهمت الأكاديمية العسكرية المصرية في تقديم خبراتها في مجال التدريب والتأهيل، حيث قدم الفريق أشرف زاهر رؤية الأكاديمية لدعم برامج التدريب. وأشار إلى أن النظام العسكري يمكن أن يوفر نموذجًا للانضباط والكفاءة يمكن تطبيقه في التعليم.

لماذا يعتبر المعلم حجر الأساس؟

يُعتبر المعلم العمود الفقري لأي نظام تعليمي ناجح. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة اليونسكو عام 2023، فإن المعلمين المؤهلين بشكل جيد يمكن أن يحسنوا أداء الطلاب بنسبة تصل إلى 30%. لذلك، يركز الرئيس السيسي على تمكين المعلمين من خلال:

• توفير بيئة عمل داعمة.
• تقديم حوافز مادية ومعنوية.
• تعزيز التطوير المهني المستمر.

تأثير تطوير التعليم على المستقبل

يُعد الاستثمار في التعليم استثمارًا في مستقبل مصر. تحسين جودة التعليم سيؤدي إلى إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أن التركيز على تأهيل المعلمين سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد.