الرئيس السيسي يصدر قرارات بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة لتعزيز التعليم العالي
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إصدار قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة في محافظات مصر المختلفة، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الجامعي ومواكبة احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.
ما أهمية هذه الجامعات الأهلية الجديدة؟
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الدولة المصرية لتوسيع نطاق التعليم العالي وتوفير خيارات أكاديمية متطورة للطلاب المصريين. فالجامعات الأهلية تُعد نموذجًا تعليميًا حديثًا يتمتع بالمرونة في تقديم برامج دراسية تواكب التغيرات العالمية في القطاعات الصناعية والتكنولوجية والطبية، كما تعمل على سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.
أسماء الجامعات التي سيتم إنشاؤها
- جامعة السويس الأهلية
- جامعة دمنهور الأهلية
- جامعة القاهرة الأهلية
- جامعة عين شمس الأهلية
- جامعة سوهاج الأهلية
- جامعة كفر الشيخ الأهلية
- جامعة الوادي الجديد الأهلية
- جامعة الفيوم الأهلية
- جامعة طنطا الأهلية
- جامعة الأقصر الأهلية
- جامعة دمياط الأهلية
- جامعة مدينة السادات الأهلية
مزايا الجامعات الأهلية مقارنة بالأنماط التقليدية
الجامعات الأهلية تختلف عن نظيراتها الحكومية من حيث الإدارة والتوجه الأكاديمي، إذ تُدار باستقلالية نسبية وتُركز على تقديم برامج دراسية موجهة للتطبيق العملي والابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي وجذب الطلاب الأجانب. وهي لا تهدف للربح بل لإعادة استثمار الفائض في تطوير البنية التحتية والبرامج التعليمية.
دعم القيادة السياسية والجهات التعليمية
خلال الاجتماع الدوري لمجلس الجامعات الأهلية الذي ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أعرب الأعضاء عن تقديرهم لدور الرئيس السيسي في دعم التعليم وتوسيع مظلته. وقد أكد الوزير أن هذه الجامعات الجديدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعليم جامعي مستدام ومتعدد التخصصات.
التوجيهات الأخيرة لتطوير الجامعات
أوصى وزير التعليم العالي بعدد من التوجيهات المهمة، منها:
- الإسراع بإعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
- ترويج البرامج الدراسية للطلاب الدوليين عبر المكاتب الثقافية بالخارج.
- دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية خلال فترة الصيف.
- تنفيذ أعمال الصيانة في المعامل والمنشآت الجامعية.
- تعيين نواب لرئيس الجامعة في مجالات الأكاديميات، العلاقات الدولية، والابتكار.
خطوات لتعزيز التكامل بين الجامعات
وافق المجلس على تشكيل لجنة عليا برئاسة وزير التعليم العالي لمتابعة التكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية، وتعزيز التعاون المشترك في البرامج الأكاديمية والبحثية. كما تم استعراض نظام القبول بالجامعات الجديدة، وتشكيل لجان لاختيار قياداتها الإدارية والأكاديمية.
ماذا بعد؟
تُعد هذه القرارات بداية مسار جديد في التعليم الجامعي بمصر، حيث توفر الجامعات الأهلية بيئة تعليمية مرنة، متطورة، ومرتبطة بالاقتصاد العالمي. ويتوقع أن تستقبل هذه المؤسسات أول دفعة من الطلاب مع بداية العام الدراسي 2025/2026.