الرئيس السيسي يهنئ قادة إريتريا واليمن وتيمور الشرقية في مناسبات وطنية

بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برسائل تهنئة رسمية إلى عدد من القادة الدوليين، وذلك بمناسبة احتفالات بلدانهم بأعياد وطنية هامة، في خطوة تؤكد حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الثنائية مع مختلف الدول، وتأكيد حضورها الدبلوماسي الإقليمي والدولي.

مصر تهنئ إريتريا بذكرى الاستقلال

في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بدولة إريتريا، أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، مهنئًا إياه والشعب الإريتري بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني، الذي يمثل محطة تاريخية في مسيرة هذا البلد الأفريقي.

كما أوفد السيسي محمد عاطف، أحد ممثلي رئاسة الجمهورية، إلى سفارة إريتريا بالقاهرة لتقديم التهاني نيابة عن الدولة المصرية، في إشارة دبلوماسية تعكس مستوى العلاقات المتبادلة بين البلدين، والتعاون القائم في عدد من المجالات المشتركة، أبرزها الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية.

الرئيس السيسي يهنئ قادة إريتريا واليمن وتيمور الشرقية في مناسبات وطنية
الرئيس السيسي يهنئ قادة إريتريا واليمن وتيمور الشرقية في مناسبات وطنية

برقية تهنئة بمناسبة يوم الوحدة اليمنية

وبمناسبة الذكرى الوطنية لـ«يوم الوحدة» في الجمهورية اليمنية، بعث السيسي برقية تهنئة إلى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مؤكدًا على دعم مصر الكامل لاستقرار ووحدة اليمن، ومشيرًا إلى عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري واليمني.

في السياق ذاته، تم تكليف محمد عاطف مجددًا بالحضور إلى مقر السفارة اليمنية بالقاهرة ممثلًا عن رئاسة الجمهورية، لتقديم التهاني الرسمية بهذه المناسبة التاريخية.

مصر تهنئ تيمور الشرقية بيوم الاستقلال

وفي نفس السياق، أرسل السيسي برقية تهنئة إلى الرئيس جوزيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال، مشددًا على دعم مصر للجهود التنموية والسياسية التي تقوم بها تيمور الشرقية بعد عقود من التحديات.

وتعكس هذه البرقيات حرص مصر على التواصل مع الدول المختلفة في مناسباتها الوطنية، في إطار تعزيز العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء.

مصر وقطر.. خطوات جديدة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي

في تطور مهم يعكس دفء العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر، أعلن وزير المالية القطري أن بلاده تدرس حاليًا تحويل جزء من ودائعها الموجودة في مصر إلى استثمارات مباشرة. وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا على الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، والتزام الدوحة بدعم مشاريع التنمية التي تنفذها القاهرة.

وأوضح الوزير في تصريحات صحفية نقلتها وكالات رسمية أن الهدف من هذا التحول هو دعم الاقتصاد المصري بشكل عملي ومستدام، من خلال ضخ استثمارات في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة.

ما أهمية تحويل الودائع إلى استثمارات مباشرة؟

  • تحفيز النمو الاقتصادي: تسهم الاستثمارات المباشرة في توفير فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج.
  • تقليل الضغط على النقد الأجنبي: تمثل هذه الاستثمارات مصدرًا مستقرًا للعملة الصعبة مقارنة بالودائع المؤقتة.
  • تعزيز الشراكة الاستراتيجية: هذه الخطوة تعكس التزام قطر طويل الأمد تجاه دعم الاقتصاد المصري.

وتأتي هذه التحركات في وقت تعمل فيه الحكومة المصرية على جذب استثمارات أجنبية مباشرة وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، ضمن استراتيجية وطنية لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاستقرار المالي.

خلاصة

تأتي رسائل التهنئة التي بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسي كجزء من جهود دبلوماسية تعكس مكانة مصر الإقليمية والعالمية. في الوقت نفسه، تُعد الخطوة القطرية بتحويل ودائعها إلى استثمارات مباشرة في مصر مؤشرًا عمليًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما يعزز مساعي التنمية وتحقيق الاستقرار.