في خطوة مفاجئة طالت اهتمام الجاليات، أصدرت السلطات السعودية قرارًا بإطلاق أكبر حملة ترحيل للعاطلين عن العمل من المقيمين، بعد أن سجلت هيئة الإحصاء تراجعًا ملحوظًا في معدل البطالة بين المواطنين إلى مستوى 8% نهاية 2022، انخفاضًا من 9.9% في الربع السابق، بينما استقر معدل مشاركة القوى العاملة عند مستوى 52.5%، في مؤشر يعكس فعالية الجهود الحكومية لتحسين سوق العمل.
📉 نتائج مرضية في سوق العمل السعودي
أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء أن معدل البطالة الإجمالي (سعوديون ومقيمون) وصل إلى 4.8%، مقارنة بـ 5.8% خلال الربع الثالث من 2022، فيما يعد أدنى مستوى يُسجَّل منذ بدء رصد البيانات عام 1999، وهو ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في التوظيف‑ مدفوعًا بنمو حقيقي في مختلف القطاعات.
🎯 الجهود الحكومية وأهداف رؤية 2030
جاء هذا المنجز في ظل حراك واسع ضمن رؤية السعودية 2030 بقيادة ولي العهد، في إطار خطة مستدامة تهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية وتقليل الاعتماد على النفط. ولاسيما مع تركيبة ديموغرافية يشكّل فيها السعوديون تحت سن 35 أكثر من 60٪ من السكان. السعودية تطلق أضخم حملة ترحيل للعاطلين بعد تراجع البطالة إلى 8%
✅ مؤشرات إيجابية ملحوظة
انخفض معدل البطالة بين السعوديين من 11% إلى 8% خلال عام واحد.
تراجع بطالة النساء من 20.5% إلى 15.4% بعد حزمة إصلاحات اجتماعية.
وصلت نسبة مشاركة الإناث في سوق العمل إلى 36%.
بلغت نسبة السعوديين العاملين بالقطاع الخاص 94.1%، ما يعكس نجاح التوطين.
🚨 حملة الترحيل: من ومتى؟
في ظل هذا التقدم، أعلنت الجهات المعنية عن بدء حملة ترحيل موسعة تستهدف المقيمين العاطلين غير حاملين لعقد عمل فعَّال، ضمن إجراءات للقضاء على العمالة الزائدة وتحفيز التوطين. وقد تمت دعوة جميع المؤسسات للتحقق من وضع عمالها وتسوية أوضاعهم قبل انتهاء المهلة المحددة.
🏛️ أثر الحملة على الجاليات وسوق العمل
تركز الإجراءات الجديدة على ضبط سوق العمل وجعل التوظيف حصريًا للمقيمين والعاملين النظاميين. ومع ذلك، تثير الحملة قلق بعض الجاليات، خاصةً فئات متعددة مقيمة ولكن من دون عمل رسمي، بينما يرى خبراء أنها خطوة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وزيادة فرص السعوديين.
🔍 تحذيرات ونصائح للمقيمين
الأفراد بلا عقد عمل مدعوم يُسحبان بشكل فوري.
نشجع مراجعة منشآت العمل من قبل أصحاب العمل لتسوية وضع العمال.
إدخال المؤسسات والمقيمين في برامج تأهيل وتوظيف جديدة يساهم في تجنب الترحيل.
🧭 ماذا بعد؟ مستقبل سوق العمل السعودي
إن نجاح الحملة وقراءة البيانات المستقبلية سيكونان مفتاح تقييم سياق سوق العمل. وإذا تواصلت المؤشرات إيجابًا، فقد نشهد انخفاضًا إضافيًا في البطالة، وتثبيتًا أكبر في مشاركة القوى العاملة، ما يدعم التوجه نحو اقتصاد أكثر استدامة وتنمية وطنية موسعة. تنبيه: تتجدد بيانات البطالة ونُسب المشاركة كل ربع سنة؛ نوصي المتابعين بالرجوع إلى البيانات الرسمية لهيئة الإحصاء لمتابعة تطورات سوق العمل.