الظهور الأول لنوال الدجوي بعد أزمتها الأخيرة .. رسالة قوة وثقة من قلب جامعة أكتوبر
في حدث لافت يعكس استمرار ارتباطها بالمجال الأكاديمي رغم التحديات الشخصية، ظهرت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، للمرة الأولى منذ واقعة السرقة التي طالت مقر إقامتها، وذلك خلال حضورها العرض السنوي للأزياء الذي تنظمه الجامعة سنويًا.
مشاركة لافتة وسط دعم طلابي واسع
لفتت نوال الدجوي الأنظار أثناء الفعالية بجلوسها في الصفوف الأمامية، حيث شاركت الطلبة والهيئة الأكاديمية لحظاتهم الإبداعية بثقة تامة ومظهر أنيق يعكس شخصيتها القيادية. هذا الظهور يأتي تأكيدًا على استمرارها في ممارسة مسؤولياتها التعليمية، وسط حضور جماهيري متنوع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وشخصيات عامة.
أزمة عائلية تطغى على المشهد الإعلامي
تزامن هذا الظهور مع حالة من الجدل العام حول نزاع قانوني داخل عائلة الدكتورة نوال، يتعلق بميراث العائلة. وتشير التقارير إلى وجود خلافات حادة بين أبناء الدكتور شريف الدجوي والدكتورة منى الدجوي من جهة، وبين بعض أحفاد الدكتورة نوال من جهة أخرى.
وقد تم توثيق الواقعة الأمنية التي طالت فيلا نوال الدجوي في وقت سابق من خلال كاميرات المراقبة، حيث تمت سرقة مبالغ مالية ضخمة. هذه الواقعة فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة في الوسط الإعلامي حول الوضع القانوني وإمكانية تأثير النزاع على الإدارة العامة لممتلكات العائلة.
ردود أفعال متباينة وجدل حول الأهلية
اللافت أن بعض الأطراف من داخل العائلة لجأت إلى رفع دعوى قضائية تطعن في الأهلية القانونية للدكتورة نوال لإدارة شؤون الأسرة المالية، وهو ما أثار تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المصري، ما بين مؤيد للحفاظ على إرث العائلة ومعارض للتشكيك في قدرة سيدة أسست صرحًا تعليميًا على إدارة مصالحها.
رسائل ضمنية عبر الحضور الفاعل
يرى مراقبون أن ظهور الدكتورة نوال في حدث شبابي بهذا الحجم، واختيارها للظهور دون تعليق رسمي على الأزمة، يمثل رسالة ضمنية تؤكد تمسكها بدورها القيادي وعدم تأثرها بالتجاذبات العائلية والإعلامية الجارية. كما أن وجودها وسط الشباب يعكس رغبتها في إيصال رسالة تتعلق بالثقة والاستمرارية في العمل رغم العواصف الشخصية.
نوال الدجوي.. رمز للاستمرارية في وجه الأزمات
تُعرف الدكتورة نوال الدجوي بمسيرتها الطويلة في دعم التعليم الخاص في مصر، حيث كانت من أوائل المؤسسين لجامعات ذات طابع دولي في البلاد، ما جعلها من الأسماء البارزة في المجال الأكاديمي. ورغم ما تمر به من تحديات، فإن مشاركتها في الأنشطة الجامعية تؤكد التزامها بمسيرتها ومسؤولياتها تجاه الشباب والمجتمع.
خلاصة الحدث: حضور رغم العاصفة
أظهر هذا الحدث وجهًا آخر للمرأة القيادية في مصر، التي تواجه أزمات شخصية وعائلية لكنها لا تتراجع عن أداء دورها المجتمعي. ومن المتوقع أن تستمر المتابعة الإعلامية لتداعيات الأزمة العائلية، في حين ستظل مشاركة الدكتورة نوال الدجوي في هذه الفعالية علامة بارزة في سردية تجاوز التحديات بثبات.