في خطوة نحو التحول الرقمي الكامل وتسهيل الإجراءات على المواطنين، أعلنت الجهات الحكومية المختصة تفعيل خدمة استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة بشكل فوري، ما يمثل نقلة نوعية في الخدمات الموجهة للفئات المكفولة. ويأتي هذا التوجه استجابة لاحتياجات الأسر البديلة التي تكفل الأطفال وتحتاج إلى توثيق رسمي يمكنها من إنهاء جميع الإجراءات الصحية والتعليمية والإدارية بسهولة ودون عناء.
أهمية شهادة الميلاد الرقمية للأطفال داخل الأسر الحاضنة
توثيق رسمي لوجود الطفل ضمن السجلات الحكومية.
تمكين الطفل من الحصول على الخدمات التعليمية والرعاية الصحية.
سهولة استخراج مستندات لاحقة مثل البطاقة الصحية وشهادات الدراسة.
تعزيز الثقة القانونية للأسرة الحاضنة في تعاملاتها الرسمية.
حماية بيانات الطفل وضمان حفظها بشكل آمن عبر النظام الرقمي.
يمكن للأسرة الحاضنة استخراج الشهادة الرقمية بسهولة باتباع الخطوات التالية:
زيارة أقرب مكتب للأحوال المدنية التابع لمحل السكن.
تقديم مستند الحضانة المعتمد من وزارة التضامن الاجتماعي أو الجهة القضائية.
إحضار بطاقة الرقم القومي لولي الأمر الحاضن.
ملء نموذج طلب شهادة الميلاد الرقمية بدقة.
إرفاق صورة من قرار اللجنة العليا للحضانة (إن وُجد).
دفع الرسوم المقررة والمحددة مسبقًا.
استلام الشهادة عبر البريد الإلكتروني المسجل في الطلب.
نصائح هامة لضمان استخراج الشهادة بسلاسة
تأكد من صلاحية جميع المستندات المقدمة قبل التوجه للمكتب.
احتفظ بنسخة إلكترونية وورقية من كل مستند.
سجل بريدك الإلكتروني بدقة لتفادي التأخير في استلام الشهادة.
تابع الطلب من خلال الموقع أو المكتب المختص إذا تأخرت الخدمة.
احتفظ بنسخة احتياطية من الشهادة على أكثر من وسيلة تخزين.
استخدم الخدمات الرقمية المتاحة لتجنب الزحام والانتظار.
بهذه الخطوات والنصائح، تستطيع الأسرة الحاضنة إتمام إجراءات إصدار شهادة الميلاد الرقمية بسلاسة واحترافية، مما يضمن للطفل المكفول كافة حقوقه القانونية والإدارية في الدولة، ويساعد في دمجه الكامل ضمن المجتمع. وتُعد هذه الخدمة واحدة من أبرز الخطوات التي تعكس التزام الدولة بدعم ملف الحماية الاجتماعية وتسهيل حياة المواطنين من خلال الرقمنة والاعتماد على الحلول التكنولوجية الذكية.
