النصر السعودي يضع حدًا للتكهنات بشأن مستقبل عبدالإله العمري

في خطوة حاسمة تنهي الجدل الدائر مؤخرًا، أكد مسؤولو نادي النصر السعودي تمسكهم الكامل بخدمات المدافع الدولي عبدالإله العمري، المعار حاليًا إلى نادي الاتحاد حتى نهاية الموسم. ويأتي هذا الموقف الرسمي في ظل سعي الاتحاد لضم اللاعب بشكل نهائي بعد تألقه اللافت في دوري روشن للمحترفين.

عقد مستمر حتى 2028 يمنح النصر الأفضلية الكاملة

بحسب مصادر مطلعة من داخل النادي، يمتد عقد عبدالإله العمري مع النصر حتى نهاية موسم 2027/2028، ما يعني أن أي تحرك رسمي لضمه من قبل نادٍ آخر يتطلب موافقة صريحة من النصر. ويمثل العمري أحد الركائز الدفاعية الأساسي

للفريق، كما أنه عنصر فاعل في صفوف المنتخب السعودي الأول.

الاتحاد يرغب في الشراء.. لكن القرار بيد النصر

بعد المستويات القوية التي قدمها العمري بقميص الاتحاد، خاصةً في مباريات قوية مثل مواجهة الهلال والنصر، أبدى الجهاز الفني للاتحاد رغبة واضحة في تفعيل خيار الشراء، غير أن العقبة الأساسية تظل في يد النصر الذي لم يبدِ أي نية للتخلي عن اللاعب في الوقت الراهن.

• العقد الحالي يمتد لثلاث سنوات إضافية.
• الاتحاد يسعى لتدعيم دفاعه باللاعب بصفقة دائمة.
• النصر يعتبر العمري جزءًا من خططه المستقبلية.

لماذا يتمسك النصر بالعمري؟

يتجاوز تمسك النصر باللاعب مجرد الأداء الفني، حيث يرى الجهاز الفني أن العمري يمتلك خصائص قيادية داخل الملعب، بالإضافة إلى انسجامه مع أسلوب لعب المدرب الحالي. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية النادي في الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق خلال المواسم القادمة.

سيناريوهات محتملة للموسم المقبل

مع اقتراب انتهاء الإعارة، من المتوقع أن يعود عبدالإله العمري إلى صفوف النصر في بداية الموسم الجديد، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مالي مغرٍ من جانب الاتحاد. وحتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من اللاعب نفسه بشأن رغبته المستقبلية، ما يعزز الغموض حول مصيره.

كلمة أخيرة: احترافية القرار أم تعقيد الصفقة؟

يرى المراقبون أن موقف النصر يعكس احترافية في التعامل مع ملف العقود، حيث يُحسب للنادي أنه يفرض قواعد واضحة لانتقال لاعبيه، لا سيما ممن يمثلون أعمدة الفريق. ومع ذلك، فإن الأندية التي ترغب في التعاقد مع لاعبي النصر ستجد نفسها مضطرة للتفاوض بشروط صارمة.

وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل عبدالإله العمري، وسط مراقبة من جماهير الفريقين وتوقعات إعلامية متعددة حول الصفقة المحتملة.