الهجمات الروسية على أوكرانيا .. تفاصيل ليلة التصعيد
شهدت أوكرانيا ليلة مشتعلة بمواجهات جوية مكثفة، حيث تصدت قواتها الجوية لهجمات روسية واسعة النطاق استهدفت مناطق متفرقة من البلاد. في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأحداث التي شهدتها الليلة الماضية، مع التركيز على مدينة دنيبرو وتداعيات الهجمات.
إسقاط 73 مسيرة روسية
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية نجاحها في إسقاط 73 طائرة مسيرة روسية خلال هجوم ليلي استهدف عدة مناطق في البلاد. ووفقًا لبيان رسمي، استخدمت روسيا مزيجًا من المسيرات والصواريخ الباليستية في محاولة لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية.
- المناطق المستهدفة: شملت الهجمات مدنًا رئيسية مثل دنيبرو ومناطق أخرى في شرق وجنوب البلاد.
- حجم الهجوم: أطلقت روسيا 170 مسيرة و5 صواريخ باليستية خلال الليل.
- الاستجابة الأوكرانية: نجحت الدفاعات الجوية في تحييد الغالبية العظمى من المسيرات.
فقدان طائرة F-16
في تطور دراماتيكي، فقدت القوات الجوية الأوكرانية إحدى طائراتها من طراز F-16 خلال التصدي للهجوم الروسي. تمكن الطيار من القفز بالمظلة بأمان، مما يعكس مهارة الطيارين الأوكرانيين في التعامل مع المواقف الحرجة. هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الهجمات الجوية المكثفة.
هجوم مكثف على دنيبرو
تعرضت مدينة دنيبرو، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، لهجوم روسي واسع باستخدام طائرات مسيرة. أسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة آخرين، إضافة إلى اندلاع حرائق وأضرار مادية في المنازل. ووفقًا لسيرجي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، فإن السلطات تعمل على احتواء الأضرار ودعم المتضررين.
“هناك حرائق في عدة أنحاء المدينة، وتضررت بعض المنازل. فرق الطوارئ تعمل بكل طاقتها للسيطرة على الوضع.” – سيرجي ليساك عبر تيليجرام
تاريخ الهجمات على دنيبرو
لم يكن هذا الهجوم الأول على دنيبرو. في أبريل 2025، شهدت المدينة هجمات متكررة، منها:
- 16 أبريل: ضربة روسية أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 28 آخرين، بينهم 4 أطفال.
- 10 أبريل: قصف بصاروخ باليستي أودى بحياة شخص وأصاب 8 آخرين.
هذه الهجمات تؤكد أهمية دنيبرو كمركز استراتيجي، مما يجعلها هدفًا متكررًا للقوات الروسية.
تداعيات الهجمات على المدنيين
تسببت الهجمات الروسية في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما زاد من معاناة المدنيين في المناطق المستهدفة. تشير التقارير إلى أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة لإجلاء المتضررين وتقديم المساعدات. ومع استمرار التصعيد، تتزايد الحاجة إلى دعم دولي لتعزيز الدفاعات الأوكرانية.