برنامج لقاء الجمعة للأطفال في المساجد الكبرى
عد برنامج لقاء الجمعة مبادرة مميزة تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الأطفال من خلال فعاليات تُقام في المساجد الكبرى. يركز البرنامج على بناء جيل واعٍ يحترم قيم الدين والوطن، ويوفر بيئة آمنة ومحفزة للنشء.
أهداف برنامج لقاء الجمعة
يسعى البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف تربوية ودينية تهم الأطفال وأولياء أمورهم، وتشمل:
- غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال قصص دينية ملهمة.
- ربط الأطفال بالمساجد كمراكز للتعلم والعبادة.
- حماية النشء من الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز الفكر الوسطي.
- تعزيز الانتماء الوطني وبناء شخصية متوازنة.
فعاليات البرنامج: قصة بناء الكعبة
ركزت النسخة الأخيرة من البرنامج على سرد قصة بناء الكعبة المشرفة، حيث استضافت المساجد الكبرى 27 ندوة تفاعلية. تناولت هذه الندوات دروسًا مستفادة مثل أهمية العمل الجماعي، الصبر، والإخلاص في العبادة. شهدت الفعاليات حضورًا كبيرًا من الأطفال وأسرهم، مما يعكس إيمانهم بدور المسجد كملاذ آمن.
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الأوقاف، يهدف البرنامج إلى تعزيز ارتباط الأطفال بالمساجد، حيث أظهرت دراسات أن الأطفال الذين يشاركون في أنشطة دينية منظمة يكونون أقل عرضة للأفكار الهدامة بنسبة 30% (المصدر: وزارة الأوقاف).
لماذا يهم هذا البرنامج أولياء الأمور؟
يواجه الآباء تحديات كبيرة في تربية أبنائهم في عصر التكنولوجيا والانفتاح. يقدم برنامج لقاء الجمعة حلاً عمليًا من خلال:
- توفير بيئة تعليمية ممتعة تجمع بين القصص والقيم.
- تشجيع التفاعل الاجتماعي بين الأطفال في إطار ديني وأخلاقي.
- تعزيز دور الأسرة في متابعة تعليم أبنائها الديني.
كيف يمكن للأسر الانضمام؟
يُنظم البرنامج أسبوعيًا في المساجد الكبرى، ويمكن للأسر التواصل مع إدارة المسجد الأقرب لمعرفة المواعيد. يُشجع على اصطحاب الأطفال من عمر 6 إلى 12 عامًا لضمان استفادتهم القصوى. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف.
الخطوات المستقبلية للبرنامج
تخطط وزارة الأوقاف لتوسيع البرنامج ليشمل المزيد من المساجد والموضوعات التعليمية، مثل قصص الأنبياء وأخلاقيات الإسلام. كما ستُطلق ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل حل المشكلات والتواصل الفعال.
نصيحة للأسر
لحث أطفالكم على المشاركة، حاولوا مناقشة القصص التي يتعلمونها في المنزل. اسألوهم عن الدروس المستفادة من قصة بناء الكعبة، وكيف يمكنهم تطبيقها في حياتهم اليومية. هذا يعزز التفكير النقدي ويجعل التجربة أكثر تأثيرًا.