في إطار جهود الدولة المستمرة للتحول الرقمي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية، أطلقت الجهات المختصة خدمة إصدار شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة، مما يمثل نقلة نوعية في التعامل مع الوثائق المدنية. تهدف هذه الخدمة إلى تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد، خاصة للعائلات التي تحتضن أطفالًا وتحتاج إلى إصدار مستندات رسمية بسرعة وموثوقية.
ما هي شهادة الميلاد الرقمية؟
شهادة الميلاد الرقمية هي وثيقة إلكترونية رسمية تصدر من خلال المنصات الحكومية المعتمدة، وتُعد بديلاً عصريًا للشهادة الورقية التقليدية. تُمنح هذه الشهادة للأسر الحاضنة لتوثيق بيانات الأطفال المكفولين، مما يسمح لهم بالحصول على حقوقهم القانونية والتعليمية والصحية دون عوائق.
خطوات استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسرة الحاضنة
قم بالدخول إلى الموقع الرسمي المختص بإصدار الوثائق الرقمية.
سجّل الدخول باستخدام الحساب الموحد، أو أنشئ حسابًا جديدًا إذا لم يكن لديك واحد.
اختر خدمة إصدار شهادة الميلاد من قائمة الخدمات الإلكترونية المتاحة.
حدد نوع الشهادة المطلوبة، ثم أدخل كافة البيانات الشخصية الخاصة بالطفل والأسرة الحاضنة بدقة.
قم برفع المستندات الرسمية المطلوبة عبر المنصة.
ادفع الرسوم الإلكترونية المقررة باستخدام بطاقة بنكية أو وسيلة دفع إلكتروني موثوقة.
راجع البيانات وتأكد من صحتها قبل النقر على تأكيد الطلب.
بعد الانتهاء، تصلك شهادة الميلاد الرقمية مباشرة، ويمكن تحميلها أو طباعتها بسهولة.
بضغطة زر.. شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة متاحة فورًا عبر المنصة الرسمية
لماذا تعتبر هذه الخدمة مهمة للأسرة الحاضنة؟
تُعد وسيلة موثوقة لإثبات هوية الطفل أمام الجهات الرسمية.
تُستخدم في التسجيل بالمدارس والجامعات ومراكز الرعاية الصحية.
تُعزز فرص الحصول على الدعم الاجتماعي والبرامج الحكومية المخصصة للأطفال المكفولين.
توفر الأمان القانوني الكامل للأسرة الحاضنة.
تُسهم في إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة للأطفال الذين يتم احتضانهم.
تُقلل من الاعتماد على المستندات الورقية المعرضة للتلف أو الفقدان.
التحول الرقمي في خدمة المواطنين
تعكس هذه الخطوة التوجه العام نحو تبسيط الإجراءات الحكومية من خلال التحول الرقمي، حيث أصبحت العديد من الخدمات متاحة عبر الإنترنت دون الحاجة إلى الذهاب للمكاتب الحكومية. تُمكن هذه الخدمة الأسر من إنجاز معاملاتهم من المنزل وفي أي وقت، مما يضمن الخصوصية والراحة. كما أن إتاحة هذه الشهادة بشكل إلكتروني يُعزز من الثقة بين المواطنين والدولة، ويُعبر عن التزام الجهات المعنية بتوفير خدمات حديثة وسهلة الاستخدام، تواكب التطورات التكنولوجية وتلبي متطلبات الحياة المعاصرة.
خدمة نموذجية تعزز الشفافية والكفاءة
مع التوسع في تقديم الخدمات الرقمية مثل شهادة الميلاد الإلكترونية، تتجه الدولة نحو نظام خدمات أكثر عدالة وشفافية، يضع احتياجات المواطن في المقدمة. من المتوقع أن تُعمم مثل هذه التجارب الناجحة على قطاعات خدمية أخرى، مما يجعل التكنولوجيا شريكًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة اليومية للأسرة المصرية.