مع اقتراب المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، يترقب عشاق كرة القدم الآسيوية المباراة المنتظرة التي تجمع بين منتخبي البحرين والسعودية، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات. وتستضيف البحرين اللقاء وسط آمال كبيرة بتحقيق نتيجة إيجابية تُبقي على حظوظها قائمة في التأهل.
تصريحات نارية من المدرب الكرواتي دراجان تالايتش
في حديثه لوسائل الإعلام قبل المواجهة، أكد مدرب منتخب البحرين الكرواتي دراجان تالايتش أنه يدرك تمامًا قوة المنتخب السعودي، لكنه في المقابل لا يخشى التحدي، مشيرًا إلى أن الفريق البحريني عازم على تقديم كل ما لديه للخروج بالنتيجة المرجوة. وقال تالايتش: “نكن احترامًا كبيرًا للسعودية، وندرك إمكانياتها الفنية الكبيرة، لكن في نهاية المطاف، كل شيء يُحسم داخل المستطيل الأخضر. 11 لاعبًا ضد 11، وكل الاحتمالات مفتوحة”. وأضاف: “هذه المباراة مصيرية لكلا الفريقين. الضغوطات حاضرة على الجانبين، لكننا استعددنا بدنيًا وذهنيًا طوال الأسبوع، ونعرف تمامًا كيف نتعامل مع هذا النوع من المباريات”. وختم مدرب البحرين تصريحاته برسالة حماسية لجماهيره قائلاً: “هدفنا واضح، وسنبذل أقصى ما لدينا لإسعاد الجماهير البحرينية وتحقيق الانتصار”. تالايتش يحفز منتخب البحرين قبل صدام السعودية في التصفيات المونديالية
السعودية تدخل المواجهة بثقة وتاريخ قوي
المنتخب السعودي يدخل اللقاء منتشيًا بسلسلة من النتائج الإيجابية خلال التصفيات، ويعتمد على ترسانة من النجوم المحترفين في أقوى الدوريات المحلية والعالمية، فضلًا عن قيادة فنية متميزة من مدربه العالمي. ويُعد الأخضر أحد أبرز المرشحين للتأهل عن مجموعته. ويدرك الفريق السعودي أن التفريط في النقاط بهذه المرحلة قد يُعقّد الحسابات، لذا من المتوقع أن يخوض المباراة بتركيز كبير وحرص على الخروج فائزًا.
أهمية اللقاء وانعكاسه على مشوار التصفيات
تحمل هذه المواجهة أهمية قصوى للمنتخبين؛ فالمنتخب البحريني يسعى لتحقيق الفوز للمحافظة على آماله في المنافسة، بينما يطمح الأخضر السعودي لتعزيز موقعه في الصدارة وضمان التأهل المبكر إلى المرحلة النهائية. ومن المتوقع أن تحظى المباراة بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، لما تحمله من طابع التحدي والندية، إضافة إلى القيمة التاريخية لمباريات الفريقين في البطولات السابقة.
ختامًا: لا خيار سوى الفوز
رسالة تالايتش كانت واضحة: لا مجال للتراجع أو التهاون، والمطلوب من لاعبيه تقديم أقصى ما لديهم على أرضية الملعب. اللقاء أمام السعودية قد يكون الفرصة الأخيرة للبحرين لإثبات نفسها في هذه التصفيات، ومن هنا تأتي أهمية الاستعداد الذهني والبدني التام. يبقى الجمهور البحريني والعربي بانتظار ما ستسفر عنه هذه المواجهة، التي قد تُعيد خلط الأوراق أو تؤكد استمرار الكبار في الطريق إلى كأس العالم 2026.
