في إطار التحول الرقمي الشامل الذي تشهده المملكة العربية السعودية ضمن مستهدفات رؤية 2030، أعلنت المديرية العامة للجوازات رسميًا عن بدء تطبيق نظام هوية مقيم الجديدة، وهي هوية رقمية حديثة تحل محل النظام التقليدي، وتُسهم في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمقيمين داخل المملكة. يأتي إطلاق هذه الخدمة ضمن توجه المملكة لتحديث الأنظمة الإدارية، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، بهدف توفير خدمات متكاملة ومرنة للمقيمين، مع ضمان الربط التلقائي بين الجهات الرسمية وتعزيز تجربة المستخدم.
ما هي هوية مقيم الجديدة؟
هوية مقيم هي بطاقة رقمية متطورة أُطلقت لتكون البديل الحديث للإقامة التقليدية في السعودية، حيث تحتوي على بيانات المقيم وتربطه رقميًا بجميع الجهات الحكومية المعنية. تم تصميم الهوية بتقنيات حديثة، وتأتي بصلاحية تمتد حتى خمس سنوات، ما يُخفف من عبء التجديد السنوي ويمنح المقيمين مزيدًا من الاستقرار القانوني. وتتميز هوية مقيم الجديدة بعدة خصائص تقنية، من بينها إمكانية الربط المباشر مع بوابة “أبشر”، وخدمة رمز الاستجابة السريعة (QR Code)، ما يسهل على المقيم تقديم البيانات للجهات الرسمية بكل سهولة، سواء أثناء التنقل، أو عند التعامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة. تطبيق هوية مقيم الجديدة في السعودية 1446.. نظام رقمي متطور بخدمات ومزايا حديثة
مزايا نظام هوية مقيم الجديد
صلاحية تمتد إلى 5 سنوات دون الحاجة للتجديد السنوي.
تصميم رقمي حديث يُسهل التعامل الإلكتروني مع الجهات الحكومية.
تكامل تام مع منصات الخدمات مثل “أبشر” و”توكلنا”.
سهولة مشاركة المعلومات مع الجهات الرسمية عبر رمز QR.
تحسين مستوى الأمان والخصوصية في عرض البيانات.
تقليل الأعمال الورقية وتسريع الإجراءات الإدارية.
المستندات المطلوبة لتسجيل هوية مقيم 1446
لضمان قبول التسجيل في نظام هوية مقيم الجديد، يجب تجهيز عدد من المستندات الأساسية عند تقديم الطلب:
نسخة من إقامة المقيم الحالية أو سجل الأسرة.
شهادة ميلاد الأبناء إن وُجدت.
شهادة التطعيمات الأساسية للأطفال، خاصة لمن هم دون سن الدراسة.
إثبات السكن الرسمي مثل عقد الإيجار أو سند ملكية.
ويُشدد على أهمية التأكد من دقة البيانات المدخلة على النظام الإلكتروني، لأن أي خطأ قد يؤدي إلى رفض الطلب أو تأخير في عملية إصدار الهوية.
كيف يعزز هذا النظام رؤية المملكة 2030؟
يمثل نظام “هوية مقيم” نموذجًا حيًا لتقدم البنية التحتية الرقمية في السعودية، حيث يختصر الوقت، ويُحسن من تجربة المقيم، ويعزز من مستوى الشفافية والفعالية في أداء المؤسسات. كما يساعد هذا النظام في تقليل التكاليف التشغيلية على الدولة، ويضمن تسهيل الإجراءات للمقيمين من مختلف الجنسيات. ويُعد إطلاق هذا النظام من الخطوات الفعلية نحو تحقيق مجتمع رقمي متكامل، حيث يكون المقيم قادرًا على تنفيذ جميع معاملاته إلكترونيًا، دون الحاجة إلى مراجعة المكاتب الحكومية. في حال كنت مقيمًا داخل المملكة، ننصحك بمتابعة تحديثات منصة “أبشر” أو الموقع الرسمي للمديرية العامة للجوازات، لضمان الاستفادة من الهوية الجديدة والتسجيل وفق التعليمات المعلنة.
