مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يزداد اهتمام موظفي القطاع الحكومي في مصر بمواعيد صرف الرواتب، خاصة في ظل الأعباء المعيشية ومصاريف العيد. وبحسب التقديرات الفلكية، من المتوقع أن يحل العيد في الجمعة 6 يونيو 2025، ما يجعل موعد صرف رواتب شهر يونيو أمرًا بالغ الأهمية للمواطنين الذين ينتظرون الإيداع بفارغ الصبر. وقد أكدت الجهات المعنية أن موعد صرف الرواتب يظل ثابتًا في الأول من يونيو، ما لم يصدر قرار رسمي بتقديمه لتفادي تعارضه مع الإجازات الرسمية أو العطلات المصرفية.
موعد صرف رواتب يونيو 2025.. لا تغيير حتى الآن
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُصدر وزارة المالية أو أي جهة رسمية بيانًا بشأن تقديم موعد صرف الرواتب. وبذلك، فإن الموعد الرسمي المعتمد هو 1 يونيو 2025، استمرارًا للنهج المتبع منذ عام 2024 الذي يهدف إلى تنظيم صرف المرتبات شهريًا بدقة وشفافية. وفي حال صدور قرار طارئ من الجهات المختصة بشأن تقديم الموعد، سيتم الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية فورًا.
خطوات الاستعلام عن الراتب إلكترونيًا
حرصًا من الدولة على تسهيل الإجراءات على الموظفين، وفرت الحكومة بوابة إلكترونية تتيح للمواطنين الاستعلام عن تفاصيل رواتبهم ومستحقاتهم المالية. يمكن الاستفادة من هذه الخدمة عبر اتباع الخطوات التالية:
تسجيل الدخول باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد.
اختيار “تفاصيل المعاش” من القائمة.
الاطلاع على تفاصيل الراتب وتاريخ الإيداع والمستحقات الشهرية.
رسميًا.. موعد صرف رواتب يونيو 2025 يُحدَّد وزيادات جديدة ترفع الحد الأدنى للأجور
الزيادات الجديدة في رواتب الموظفين.. بدءًا من يونيو
تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، تبدأ الحكومة في تطبيق زيادات جديدة على رواتب موظفي الجهاز الإداري للدولة اعتبارًا من يونيو 2025. وتتفاوت هذه الزيادات بحسب الدرجات الوظيفية، وتأتي في إطار الجهود الحكومية لتحسين دخل الموظف ومواجهة معدلات التضخم. وفيما يلي جدول الحد الأدنى للأجور بعد الزيادات الرسمية المقررة:
الدرجة الوظيفية
الحد الأدنى السابق (جنيه)
الحد الأدنى بعد الزيادة (جنيه)
الدرجة الممتازة
12,200
13,800
الدرجة العالية
10,200
11,800
درجة مدير عام
8,700
10,300
الدرجة الأولى
8,200
9,800
الدرجة الثانية
7,200
8,500
الدرجة الثالثة (تخصصية)
6,700
8,000
الدرجة الرابعة
6,200
7,300
الدرجة الخامسة
6,000
7,100
الدرجة السادسة
6,000
7,100
تأثيرات الزيادات على الموظفين والاقتصاد
من المتوقع أن تسهم هذه الزيادات في تحسين القدرة الشرائية للموظفين، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة. كما أن الرفع التدريجي للحد الأدنى للأجور يعزز من العدالة الاجتماعية، ويمنح شريحة كبيرة من العاملين في الدولة فرصة لتحسين مستوى معيشتهم. على الجانب الآخر، تدعم هذه الزيادات الدورة الاقتصادية من خلال تحفيز الاستهلاك وزيادة الطلب في السوق المحلي.
ختامًا
بينما يترقب المصريون حلول عيد الأضحى، فإن تحديد موعد صرف رواتب يونيو وزيادة الحد الأدنى للأجور يأتي كرسالة طمأنة قوية من الحكومة للمواطنين، مفادها أن تحسين الأوضاع المعيشية لا يزال في قلب الأولويات. ويبقى الموظفون في انتظار الإيداع المرتقب، مع أمل كبير في أن تستمر هذه الوتيرة من الإصلاحات والدعم المالي خلال الشهور المقبلة.
