شقيق فهد المولد يكشف تطورات صحية مفاجئة بعد الحادث الأليم

بعد أشهر من الغموض والقلق الذي خيم على الشارع الرياضي السعودي، خرج شقيق اللاعب الدولي فهد المولد بتصريحات تطمئن الجماهير وتكشف مستجدات حالته الصحية بعد الحادث الخطير الذي غيّبه عن الملاعب منذ أواخر عام 2024.

ما الذي حدث لفهد المولد؟

في سبتمبر 2024، تعرض فهد المولد لحادث مأساوي بعد سقوطه من شرفة أحد الفنادق في مدينة دبي. الحادث وقع بشكل مفاجئ وأدى إلى دخول اللاعب في غيبوبة تامة استمرت لأسابيع. هذا الخبر شكّل صدمة قوية لمحبي اللاعب، خاصة أنه كان في أوج عطائه الرياضي مع نادي الشباب والمنتخب السعودي.

شقيق فهد المولد يكشف تطورات صحية مفاجئة بعد الحادث الأليم(1)
شقيق فهد المولد يكشف تطورات صحية مفاجئة بعد الحادث الأليم(1)

الحالة الصحية الحالية لفهد المولد

بحسب تصريحات سعود المولد، شقيق فهد، فإن الحالة الصحية للاعب تشهد استقرارًا نسبيًا وتحسنًا تدريجيًا، رغم أن التعافي التام لم يتحقق بعد. وأكد سعود أن فهد بدأ يستجيب للعلاج الطبيعي وأن الأطباء راضون عن مؤشرات التحسن في الجهاز العصبي والحركي.

في تصريحه، شكر سعود إحدى الشركات الراعية التي نظمت مباراة خيرية خصصت عائداتها بالكامل لدعم تكاليف علاج شقيقه، معتبرًا هذا الموقف علامة فارقة في رحلة العلاج الطويلة.

الدعم الرسمي والرياضي لفهد

لم يكن الدعم مقتصرًا على محبي اللاعب فقط، بل لعبت الجهات الرسمية دورًا مهمًا، خاصة وزارة الرياضة السعودية، التي وفّرت طائرة إخلاء طبي خاصة لنقله من دبي إلى العاصمة الرياض، حيث يتلقى العلاج تحت إشراف فريق طبي متخصص.

كما عبّر العديد من نجوم الكرة السعودية عن تضامنهم الكامل مع فهد، سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال منشورات دعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤكد التأثير الكبير الذي تركه اللاعب في نفوس زملائه.

مسيرة فهد المولد: من التألق إلى الترقب

  • بدأ فهد مسيرته مع نادي الاتحاد قبل الانتقال إلى نادي الشباب.
  • شارك في العديد من البطولات الإقليمية والدولية مع المنتخب السعودي.
  • عرف عنه الأداء الحماسي والسرعة الفائقة في مركز الجناح الهجومي.
  • رغم الانتقادات أحيانًا، ظل محبوبًا من جماهير الكرة السعودية لروحه القتالية ومواقفه الصريحة.

ماذا بعد؟

رغم الغياب القسري عن الملاعب، يأمل عشاق اللاعب في أن يحمل عام 2025 بشرى عودته التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وربما إلى الملاعب، إن سمحت حالته بذلك. لكن الأكيد أن رحلة فهد المولد أصبحت رمزًا للصبر والصلابة في وجه المحن.

تجربة فهد الصحية فتحت أيضًا باب النقاش حول أهمية التأمين الصحي للاعبين، ودور الأندية في متابعة الحالة النفسية والجسدية لنجومها خارج الملعب، خاصة في حالات الحوادث والإصابات المفاجئة.

رغم أن الطريق أمام فهد المولد لا يزال طويلاً، فإن دعم محبيه، وعناية أسرته، والمساندة الرسمية، كلها عوامل تُبقي الأمل حيًا. تبقى القلوب معلّقة بعودة “البرق السعودي” يومًا ما، ولو على الأقل بصحة كاملة وحياة كريمة.