طرق فعّالة لحماية مرضى الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية

مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد وازدياد موجات العواصف الترابية، يصبح مرضى الجيوب الأنفية أكثر عرضة لتفاقم الأعراض التنفسية. تقدم وزارة الصحة والسكان إرشادات مهمة للوقاية في مثل هذه الظروف، خصوصًا أن الجيوب الأنفية حساسة للغاية للتغيرات البيئية والمهيجات المحمولة في الهواء.

لماذا تمثل العواصف الترابية خطرًا على مرضى الجيوب الأنفية؟

تحمل العواصف الترابية جزيئات دقيقة من الغبار والرمال التي يمكن أن تدخل إلى الأنف والجيوب وتسبب التهيج والانسداد. هذا يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الاحتقان، الصداع، والإفرازات الأنفية الكثيفة. وبالتالي، فإن الوقاية أثناء هذه الأجواء ليس مجرد إجراء احترازي بل ضرورة صحية.

طرق فعّالة لحماية مرضى الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية(1)
طرق فعّالة لحماية مرضى الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية(1)

نصائح وزارة الصحة لحماية الجيوب الأنفية أثناء العواصف الترابية

  • غسل الأنف بمحلول ملحي أو استخدام بخاخات الأنف لتقليل التهيج وطرد الشوائب.
  • الابتعاد عن المهيجات مثل التدخين والمواد الكيميائية ذات الروائح القوية كالمنظفات.
  • الإكثار من شرب المياه لتقليل لزوجة المخاط والمساعدة في تصريف الجيوب.
  • وضع كمادات دافئة على الجبهة والخدين لتخفيف الألم الناتج عن ضغط الجيوب.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تتنوع أعراض التهاب الجيوب الأنفية باختلاف نوع الالتهاب (حاد أو مزمن)، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • انسداد واحتقان الأنف.
  • إفرازات أنفية سميكة صفراء أو خضراء.
  • ألم وضغط في الوجه حول العينين والخدين والجبهة.
  • صداع مستمر.
  • ضعف أو فقدان لحاسة الشم.
  • رائحة نفس كريهة.
  • سعال يزداد ليلًا.
  • شعور بالإرهاق العام وأحيانًا ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
  • ألم في الأسنان العلوية خاصة عند المضغ.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

توجد عدة عوامل تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، منها:

  1. العدوى الفيروسية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
  2. العدوى البكتيرية أو الفطرية: تحدث بعد الإصابة الفيروسية أو لدى ضعاف المناعة.
  3. الحساسية: مثل حساسية الغبار أو حبوب اللقاح، والتي قد تؤدي إلى التهابات مزمنة.
  4. انحراف الحاجز الأنفي: يعيق تصريف الإفرازات من الجيوب.
  5. اللحميات الأنفية: تمنع تدفق الهواء وتزيد من حدة الأعراض.
  6. التعرض للملوثات: مثل دخان السجائر والمواد الكيميائية في الهواء.
  7. أمراض نقص المناعة: تؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم للعدوى.
  8. السباحة أو الغوص: قد يؤدي لدخول الماء الملوث إلى الجيوب.
  9. الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف: قد يسبب احتقانًا ارتداديًا مع مرور الوقت.

خطوات إضافية للوقاية اليومية

  • ارتداء كمامة طبية عند الخروج أثناء العواصف الترابية.
  • إغلاق النوافذ بإحكام وتقليل فتح الأبواب عند هبوب الرياح المحملة بالغبار.
  • تشغيل أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل إن توفرت.
  • الاستحمام وتغيير الملابس بعد العودة من الخارج لتقليل التعرض للغبار.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام دون تحسن، أو إذا صاحبها حمى شديدة، أو تورم في الوجه والعينين، فمن الضروري زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

مرضى الجيوب الأنفية يحتاجون إلى خطة وقائية واضحة خلال فترات العواصف الترابية لتجنب المضاعفات الصحية. من خلال الالتزام بالإرشادات البسيطة والاهتمام بالنظافة الشخصية، يمكن تقليل تأثير الأجواء غير المستقرة على الصحة التنفسية. للمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى الموقع الرسمي لوزارة الصحة المصرية: mohp.gov.eg