عرض خليجي ضخم يقرب عمرو السولية من مغادرة الأهلي
في تطور مثير قد يهز سوق الانتقالات الصيفية في مصر والخليج، بات لاعب وسط النادي الأهلي عمرو السولية على مشارف توديع القلعة الحمراء بعد سنوات من التألق والعطاء، وذلك عقب تلقيه عرضًا ماليًا ضخمًا من أحد الأندية الخليجية الراغبة في ضمه بعقد يمتد لموسمين.
قرار فني يغير معالم خط الوسط في الأهلي
بحسب مصادر مطلعة داخل القلعة الحمراء، فإن المدير الفني السويسري مارسيل كولر أبلغ إدارة النادي بعدم الحاجة لتجديد عقد السولية، في خطوة تعكس توجه الجهاز الفني لإعادة هيكلة خط الوسط، وتجهيزه لتحديات الموسم الجديد، وعلى رأسها المشاركة التاريخية في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة.
تفاصيل العرض الخليجي الذي لا يُرفض
أفادت تقارير صحفية أن عمرو السولية تلقى عرضًا بقيمة 1.5 مليون دولار لمدة موسمين، أي ما يعادل نحو 75 مليون جنيه مصري. العرض يتضمن راتبًا سنويًا يبلغ 750 ألف دولار، مما يجعله من أكبر الصفقات المحتملة للاعب مصري في الخليج هذا الصيف.
ما الذي يجعل العرض جذابًا؟
- فرصة مالية استثنائية في نهاية مسيرته الكروية.
- تجربة احترافية جديدة في دوري أكثر تنافسية من الدوري المحلي.
- خروج مشرف من الأهلي دون نزاع أو خلافات.
رد السولية على عرض بيراميدز.. ولاء لا يُنسى
رغم عرض قوي من نادي بيراميدز للانضمام إليه، إلا أن السولية فضل عدم اللعب محليًا لفريق منافس، احترامًا لتاريخه مع جماهير الأهلي، وهو قرار لاقى ترحيبًا كبيرًا داخل أروقة النادي.
إدارة الأهلي تبادل السولية بالاحترام:
- صرف جميع مستحقاته المالية المتأخرة دون تأخير.
- توجيه رسالة شكر رسمية تقديرًا لمسيرته الحافلة مع الفريق.
- دعم قراره بالانتقال الخارجي كنوع من الامتنان لما قدمه.
الخطوة القادمة.. متى يُعلن القرار الرسمي؟
تشير التوقعات إلى أن اللاعب سيحسم موقفه النهائي خلال أيام قليلة، بعد الانتهاء من مراجعة بنود العرض والتأكد من ملاءمته لطموحاته الكروية والمعيشية.
في ظل هذا السيناريو، يبدو أن جماهير الأهلي والساحة الكروية بأكملها ستتابع عن كثب الفصل الأخير في مسيرة أحد أبرز لاعبي خط الوسط في مصر خلال العقد الأخير.
رحيل عمرو السولية المحتمل يمثل بداية لحقبة جديدة في خط وسط الأهلي، وفرصة نادرة للاعب لخوض تجربة خارجية تحمل في طياتها تحديات جديدة وإغراءات مالية يصعب رفضها. بينما يبقى الترقب سيد الموقف حتى إعلان القرار الرسمي.