قصة طلاق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج .. تفاصيل غير متوقعة

أثار النجم المصري أحمد السقا جدلًا واسعًا بعد إعلانه انفصاله رسميًا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، في خطوة أنهت واحدة من أطول الزيجات في الوسط الفني والتي استمرت أكثر من ربع قرن. الإعلان المفاجئ حمل في طياته تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، وكشف السقا عن توقيت الطلاق وأسباب اتخاذ القرار.

إعلان الطلاق بعد فترة من الانفصال الفعلي

في منشور مباشر على منصاته الاجتماعية، صرح أحمد السقا قائلاً: “أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 شهور، وتم الطلاق منذ شهرين تقريبا”. وأوضح أنه يعيش حاليًا من أجل أولاده، وعمله، وأصدقائه المقربين، مؤكدًا احترامه وتمنياته الصادقة لوالدة أبنائه بالتوفيق والستر.

كيف بدأت القصة؟ حب جمعهما منذ البداية

تعود بداية العلاقة بين السقا ومها إلى منتصف التسعينات، حين عرّفته شقيقته على مها الصغير، وهي ابنة خبير التجميل الشهير محمد الصغير. تطورت العلاقة سريعًا بسبب اهتمام مشترك بين الطرفين، كان أبرزها حب الخيل، وهو ما جمعهما عاطفيًا.

وفقًا لما رواه المقربون، توجهت مها إلى والدها لتسأله عن أحمد السقا، فأكد لها أنه شاهده في مسلسل “زيزينيا”، وبعد ذلك بيومين فقط فوجئ الوالد باتصال من السقا في الخامسة صباحًا يطلب يد ابنته رسميًا.

عقبات البداية وتجاوزها بإصرار

لم تكن الخطوة سهلة، إذ رفض والد مها الصغير في البداية لكونها لا تزال طالبة جامعية. لكن بمرور الوقت، وتكرار المحاولات، وافق الوالد، ليبدأ أحمد ومها رحلة زواج امتدت لـ26 عامًا، أثمرت عن ثلاثة أبناء: ياسين، ونادية، وحمزة.

قصة طلاق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج .. تفاصيل غير متوقعة
قصة طلاق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج .. تفاصيل غير متوقعة
قصة طلاق أحمد السقا. ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج .. تفاصيل غير متوقعة
قصة طلاق أحمد السقا. ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج .. تفاصيل غير متوقعة
قصة طلاق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا م...ن الزواج .. تفاصيل غير متوقعة
قصة طلاق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا م…ن الزواج .. تفاصيل غير متوقعة
قصة طل....اق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج .. تفاصيل غير متوقعة
قصة طل….اق أحمد السقا ومها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج .. تفاصيل غير متوقعة

حياة خاصة ومساندة متبادلة

تميزت علاقتهما بالتكتم والخصوصية، وقلما ظهرت مها الصغير في الإعلام خلال السنوات الأولى من زواجهما. إلا أنها دخلت الساحة الإعلامية لاحقًا كمقدمة برامج، وظهرت إلى جانب السقا في مناسبات عامة متعددة.

شائعات متكررة.. وانفصال مؤكد

على مدار سنوات، لاحقت الشائعات الثنائي بشأن الانفصال، خصوصًا في فترات غياب مها عن الظهور العام. ومع ذلك، كان كل من السقا ومها يحرصان على نفي تلك الأنباء. إلى أن جاء الإعلان الرسمي، قاطعًا لكل تكهنات الجمهور.

رسالة ختامية من السقا.. احترام وعطاء مستمر

اختتم السقا إعلانه بالتأكيد على أنه يكنّ الاحترام الكامل لأم أولاده، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن هي لأسرته الصغيرة، ولعمله الفني، ووالدته، وشقيقته. كما دعا جمهوره إلى احترام الخصوصية وعدم الخوض في تفاصيل شخصية.

ما الذي يمكن تعلمه من القصة؟

  • الزواج الطويل ليس دائمًا نهاية سعيدة، لكن يمكن أن ينتهي باحترام وتفاهم.
  • الخصوصية مهمة، وغياب التفاصيل لا يعني بالضرورة وجود مشكلة.
  • التواصل الصادق مع الجمهور، كما فعل السقا، يحد من الشائعات ويوضح المواقف.

أثر الإعلان على الجمهور ووسائل الإعلام

لاقى خبر الطلاق صدى واسعًا بين جمهور السقا، خاصة مع التقدير الكبير الذي يحظى به كفنان ملتزم وناجح. ومن جهة أخرى، تناولت وسائل الإعلام القصة من زوايا متعددة، ما بين التحليل العاطفي والاجتماعي والفني، واعتبرها البعض مثالًا على الطلاق الحضاري.

قصة أحمد السقا ومها الصغير ليست مجرد انفصال بين نجم ومقدمة برامج، بل نموذج لعلاقة طويلة تعكس مزيجًا من الحب والتفاهم، حتى وإن انتهت بالطلاق. هي دعوة للتأمل في معنى الشراكة، والاحترام، والتعامل الناضج مع التغيرات الشخصية.