كريستيانو رونالدو يثير الجدل برسالة غامضة .. هل اقترب من الرحيل عن النصر؟
أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة واسعة من الجدل في الأوساط الرياضية السعودية والعالمية، بعد أن نشر رسالة مبهمة على حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، مما أعاد فتح باب التساؤلات حول مستقبله مع نادي النصر السعودي، خصوصًا مع قرب انتهاء عقده في يونيو 2025.
رسالة غامضة تثير التكهنات
نشر رونالدو تغريدة كتب فيها: “انتهى هذا الفصل، أما القصة؟ لا تزال تُكتب. شكرًا للجميع.”، وهي كلمات مختصرة لكنها حملت أبعادًا كبيرة، إذ فسّرها البعض على أنها إيذان بنهاية رحلته مع النصر، في حين اعتبرها آخرون مجرد تأمل شخصي بعد نهاية موسم شاق.
الموسم الحالي لم يكن الأفضل جماعيًا رغم الأداء الفردي المبهر لرونالدو، حيث لم ينجح النصر في حصد الألقاب الكبرى، الأمر الذي قد يدفع النجم البرتغالي إلى إعادة النظر في مستقبله الكروي.
خيارات مطروحة أمام الدون
بحسب تقارير إعلامية متخصصة، فإن أمام رونالدو خيارين رئيسيين في الوقت الراهن:
- الاستمرار مع النصر: حيث قدمت إدارة النادي عرضًا يتضمن تحسينات مالية ومزايا إضافية، في إطار الإبقاء على نجم الفريق الأول وضمان استمرارية المشروع الرياضي.
- الانتقال إلى الهلال: النادي الذي يشارك في كأس العالم للأندية 2025، ويبحث عن اسم كبير يعوّض غياب نيمار، ويبدو أن الهلال مهتم بخدمات رونالدو لتعزيز حظوظه الدولية.
أداء فردي مذهل.. وغياب البطولات يؤرقه
رونالدو سجل هذا الموسم 35 هدفًا وصنع 4 أهداف خلال 41 مباراة، ما يعكس استمرار بريقه الكروي رغم تقدمه في السن. لكنه معروف بعقليته التنافسية التي تضع الألقاب الجماعية في صدارة أولوياته، وقد يكون غيابها أحد الأسباب المحفزة للتفكير في الرحيل.
كلمة الفصل تقترب.. لكن القرار لم يُحسم بعد
كشف الصحفي الإسباني إيدو أجويري، المقرب من رونالدو، أن “كل شيء وارد”، في إشارة إلى أن اللاعب لا يزال في مرحلة التقييم. ورغم أن كفة البقاء في النصر تبدو راجحة، إلا أن العرض المغري من الهلال ومشاركته المنتظرة في البطولة العالمية قد يغيّر المعادلة.
ما الذي يعنيه هذا للجمهور السعودي؟
إذا قرر رونالدو البقاء، فإن ذلك سيكون دفعة معنوية للنصر الذي يعوّل عليه في الاستحقاقات المقبلة، خصوصًا بعد النتائج المتذبذبة هذا الموسم. أما إذا قرر الانتقال إلى الهلال، فقد يشكل هذا واحدة من أكبر الصفقات الداخلية في تاريخ الكرة السعودية، ما يزيد من إثارة المنافسة ويعزز مكانة دوري روشن على الساحة العالمية.
كريستيانو رونالدو، رغم غموض تغريدته، ما زال في قلب المشروع الرياضي السعودي، سواء في النصر أو ربما في نادٍ منافس مثل الهلال. ما يظل واضحًا أن “القصة لم تنتهِ بعد”، كما قال، وأن الجماهير في ترقّب لما ستحمله الأيام القادمة.