في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف بنبوءة جديدة وُصفت بـ”الخرافية”، تحدثت خلالها عن أحداث مرتقبة ستهز عالم الطيران الدولي في منتصف عام 2025. التصريحات التي جاءت خلال لقاء تلفزيوني تناولت إمكانية حدوث توقفات مفاجئة في حركة الطيران، وظهور أجسام غريبة في السماء، ما تسبب في حالة من القلق بين عدد من المسافرين والمراقبين.
تفاصيل نبوءة ليلى عبد اللطيف حول الطيران والمطارات
كشفت ليلى عبد اللطيف عن رؤيتها لأحداث متعلقة بالطيران، تنذر باضطرابات جوية قد تعصف بعدة مطارات عالمية، دون تحديد مواقع أو دول بعينها. وأشارت إلى أن تلك الأحداث قد تقع بشكل مفاجئ في النصف الثاني من العام، وتتضمن عدة نقاط مثيرة للجدل، من بينها:
توقف مفاجئ وغير مبرر في رحلات الطيران في عدد من الدول.
اضطرابات غير مألوفة ناتجة عن ظروف مناخية متقلبة أو ظواهر لم تُفسر بعد.
ارتباك في جداول الرحلات رغم الاستعدادات المُسبقة من شركات الطيران.
ظهور أجسام طائرة غير معروفة في السماء، ما يؤثر على الملاحة الجوية.
تدخلات دولية وسيادية لإدارة الأوضاع الطارئة بالمطارات الكبرى.
ليلى عبد اللطيف تفجّر نبوءة غامضة عن الطيران في 2025.. اضطرابات جوية وظهور أجسام غريبة تشعل الجدل
ردود فعل الجمهور على نبوءة ليلى عبد اللطيف
أحدثت النبوءة تباينًا واسعًا في ردود الأفعال، حيث انقسمت آراء المتابعين إلى فريقين: أحدهما يرى في توقعاتها تحذيرًا جادًا يجب الاستعداد له، بينما يعتبرها الآخر مجرد تكهنات مثيرة للضجة. أبرز ردود الفعل تضمنت:
تعبير بعض المستخدمين عن قلقهم من السفر الجوي خلال الصيف المقبل.
انتشار مقاطع فيديو تحذر من تواريخ معينة للسفر.
بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بدأت في تغطية الموضوع باعتباره “ظاهرة إعلامية”.
تعليقات ساخرة تشير إلى أن الأمر لا يتعدى كونه جزءًا من الترفيه أو التنجيم.
شركات الطيران والمطارات تراقب بحذر
رغم أن معظم شركات الطيران العالمية لم تُصدر بيانات رسمية بشأن نبوءة عبد اللطيف، إلا أن بعض المؤشرات ظهرت على شكل تعزيزات احترازية في بعض المطارات الكبرى. وتشمل أبرز ردود الفعل ما يلي:
تعزيز خطط الطوارئ في مطارات دولية بارزة، تحسبًا لأي طارئ محتمل.
زيادة التنسيق بين شركات الطيران وسلطات الطيران المدني في بعض الدول.
رفع درجات التأهب الأمني داخل صالات السفر وفي محيط المطارات.
تحسين نظم المراقبة الجوية وتعزيز تقنيات تتبع الأجسام الجوية غير المألوفة.
ما بين التنبؤ والفعل.. هل تؤثر نبوءات عبد اللطيف على الواقع؟
يبقى السؤال الأهم هو: إلى أي مدى يمكن أن تؤثر مثل هذه النبوءات في سلوك الأفراد والشركات؟ في ظل توسع ظاهرة “الوعي بالمخاطر”، بات بعض المسافرين يأخذون مثل هذه التصريحات بعين الاعتبار، خاصة في ظل تاريخ طويل من الأحداث غير المتوقعة التي حدثت عالميًا. رغم ذلك، فإن الغالبية العظمى من الخبراء والمختصين ترى أن مثل هذه التوقعات لا ينبغي أن تُؤخذ على محمل الجد دون أدلة علمية واضحة. ومع ذلك، لا يُمكن إنكار تأثيرها الإعلامي الكبير، لا سيما حين تصدر من شخصية مثيرة للجدل مثل ليلى عبد اللطيف. تستمر المنصات في تداول تصريحات عبد اللطيف، ويُنتظر أن تتابع وسائل الإعلام أي تطورات فعلية في قطاع الطيران خلال الأشهر المقبلة، للتحقق من مدى دقة هذه النبوءة.