مبادرة جديدة داخل نقابة الصحفيين .. إنشاء مكتب الاتصال الخدمي لخدمة الأعضاء

في خطوة تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لأعضاء نقابة الصحفيين وتعزيز قنوات التواصل المؤسسي، تقدم محمد السيد الشاذلي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بطلب رسمي إلى النقيب خالد البلشي لإنشاء “مكتب الاتصال الخدمي” داخل مقر النقابة. ويقترح الشاذلي تخصيص غرفة مجهزة، يتم دعمها بفريق إداري متخصص، لتكون نافذة مباشرة بين النقابة ومكاتب الاتصال في الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة.

ما الهدف من إنشاء مكتب الاتصال الخدمي؟

يأتي هذا المقترح استجابة لحاجة ملحة بين صفوف الصحفيين، الذين يواجهون تحديات يومية في التعامل مع الجهات الحكومية، سواء للحصول على مستندات رسمية أو لتسهيل إجراءات قانونية أو مهنية تتعلق بطبيعة عملهم. ووفقًا للشاذلي، فإن المكتب سيوفر قناة مباشرة لتلقي الشكاوى والمطالبات، والتنسيق الفوري مع الجهات المختصة لحلها بفعالية وسرعة.

مبادرة جديدة داخل نقابة الصحفيين إنشاء مكتب الاتصال الخدمي لخدمة الأعضاء(1)
مبادرة جديدة داخل نقابة الصحفيين إنشاء مكتب الاتصال الخدمي لخدمة الأعضاء(1)

فوائد متوقعة للصحفيين

  • حل المشكلات الإدارية والمهنية دون تأخير.
  • تسهيل الإجراءات الحكومية التي تواجه الصحفيين.
  • دعم المهام الصحفية المتعلقة بالمصادر الرسمية والبيانات الحكومية.
  • توفير جسر مباشر للتواصل مع مكاتب الاتصال السياسي داخل الوزارات.
  • تعزيز فاعلية نقابة الصحفيين كمؤسسة خدمية ومهنية.

خطة العمل المقترحة

بحسب ما طرحه الشاذلي، فإن تفعيل المكتب لن يتوقف عند تخصيص مكان داخل النقابة، بل يتطلب اختيار كفاءات إدارية تمتلك الخبرة في التعامل مع الملفات الحكومية، إلى جانب تطوير آلية إلكترونية لاستقبال الطلبات والشكاوى على مدار الساعة. كما يُقترح التنسيق الدوري مع الوزارات لضمان فعالية التفاعل وسرعة الاستجابة.

تعزيز العلاقة بين النقابة والدولة

من الناحية المؤسسية، يمثل المكتب خطوة نحو توطيد العلاقة بين نقابة الصحفيين ومؤسسات الدولة، من خلال التواصل المنتظم مع الجهات الرسمية. هذا التواصل سيسهم في تحسين صورة النقابة وتعزيز مكانتها ككيان يمثل الصحفيين ويدافع عن حقوقهم، بما ينعكس على جودة البيئة المهنية داخل مصر.

رؤية مستقبلية داعمة للمهنة

قال محمد السيد الشاذلي في ختام حديثه: “نحن نؤمن أن هذا المكتب سيكون من أبرز أدوات تحسين أوضاع الزملاء، ليس فقط من حيث تقديم الدعم الإداري، بل أيضًا كمنصة للتفاعل اليومي مع التحديات، بما يدعم مسيرة الصحافة الحرة والمسؤولة.”

أهمية المشروع في السياق العام

يعكس هذا المقترح اتجاهاً واضحاً نحو تطوير الخدمات النقابية في مصر، بما يتماشى مع تطلعات الصحفيين إلى نقابة أكثر فاعلية واحترافية. كما يأتي في وقت يتطلب فيه العمل الإعلامي أدوات تنظيمية قوية لمواكبة تغيرات الساحة الإعلامية والسياسية.

إن تأسيس “مكتب الاتصال الخدمي” داخل نقابة الصحفيين يمثل نقلة نوعية في آليات خدمة الأعضاء، ويعزز من قدرة النقابة على مواجهة التحديات المهنية والإدارية التي تواجه الصحفيين. يبقى القرار النهائي لدى النقيب خالد البلشي ومجلس النقابة، لكن المؤشرات تشير إلى دعم واسع لهذا المشروع الطموح.