مسلم يخرج عن صمته ويكشف كواليس الأزمة مع أروى قاسم
في ظل الضجة الواسعة التي أحدثتها الخلافات بين زوجته يارا تامر والبلوجر أروى قاسم، خرج نجم المهرجانات المصري مسلم عن صمته أخيرًا ليوضح موقفه من الجدل القائم، مؤكدًا دعمه الكامل لزوجته، ونافياً كافة الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الرد المباشر من مسلم: “لو كنت عاوزها كانت قدامي من زمان”
عبر بث مباشر على حسابه الرسمي بمنصة إنستجرام، قال مسلم جملة حاسمة: “أروى قاسم كنت بعتبرها زي أختي، وبوست إيديها كان من باب الشياكة، لو كنت عاوزها كانت قدامي من زمان”. بهذا التصريح القاطع، نفى الفنان أي نية أو علاقة عاطفية تربطه بالبلوجر، ووصف المزاعم بأنها محض أكاذيب.
الدفاع عن يارا تامر وسط اتهامات خطيرة
واجهت يارا تامر، زوجة مسلم، اتهامات بتعاطي المخدرات من قبل أروى، الأمر الذي اعتبره مسلم مساسًا غير مقبول بكرامة زوجته. ورد قائلاً: “يارا من أنضف الشخصيات اللي قابلتها، وكل اللي بيتقال عليها كلام فارغ”. وأوضح أن رد فعل زوجته جاء نتيجة استفزاز واضح إثر تداول مقاطع واتهامات تمس علاقتها بزوجها.
بداية الخلاف: منشور زفاف وتحول المعركة للرأي العام
أصل الأزمة يعود إلى فيديو نشرته أروى قاسم تظهر فيه إلى جانب مسلم في حفل زفافه، ما أثار حفيظة يارا التي هاجمت البلوجر بتعليقات غاضبة عبر “ستوري” إنستجرام. وتطورت الأمور سريعًا، حيث دخلت أروى في مواجهة مباشرة وردت باتهامات شخصية حادة.
انقسام المتابعين وتصعيد إعلامي مستمر
- شهدت المنصات الاجتماعية انقسامًا واسعًا بين مؤيدي يارا والمدافعين عن أروى.
- أطلق المستخدمون هاشتاجات متضاربة، بعضها يدعم الزوجة، وآخر يهاجمها أو يتعاطف مع البلوجر.
- تحول الخلاف إلى ظاهرة رقمية أثارت نقاشًا موسعًا حول الخصوصية والردود العامة على التشهير الإلكتروني.
رسالة ضمنية للجمهور: متى تنتهي الفوضى الرقمية؟
في خضم هذه الفوضى، يطرح الجمهور سؤالاً جوهريًا: هل ينبغي نشر الخلافات الزوجية أو الشخصية على العلن؟ وهل الردود العلنية تساهم في حل الإشكال أم تزيده اشتعالًا؟
من جهته، يراهن مسلم على الصراحة والشفافية في حماية علاقته الزوجية، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن الوقوف بجوار زوجته أمام أي محاولات للنيل من سُمعتها.
قضية مسلم ويارا وأروى ليست مجرد خلاف شخصي، بل نموذج حديث للكيفية التي تتشابك فيها العلاقات الشخصية مع ضغوط الإعلام الرقمي، وتبرز أهمية حماية الخصوصية وتبني خطاب مسؤول عبر المنصات الاجتماعية.