مصر تطلق مركزًا تشخيصيًا متكاملًا للأمراض الجينية والمناعية بالتعاون مع

تستعد مصر لإطلاق مركز تشخيصي متكامل للأمراض الجينية والمناعية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكشف المبكر وتحسين جودة الرعاية الصحية. يأتي هذا المشروع بالشراكة مع شركة سانوفي العالمية، التي تجلب خبراتها في التكنولوجيا الطبية المتقدمة. الهدف هو بناء منظومة صحية متطورة تلبي احتياجات المرضى وتدعم رؤية مصر 2030.

أهداف المركز التشخيصي الجديد

يهدف المركز إلى تقديم خدمات تشخيصية دقيقة وسريعة للأمراض الجينية والمناعية، خاصة النادرة منها. من خلال استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، سيعمل المركز على تقليل المضاعفات وتحسين نتائج العلاج. كما سيدعم البحث العلمي وتدريب الكوادر الطبية.

  • الكشف المبكر للأمراض الجينية والمناعية.
  • دمج التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي في التشخيص.
  • تعزيز قدرات الأطباء من خلال التدريب المستمر.
  • تطوير قواعد بيانات طبية متكاملة لتحسين الرعاية.

شراكة استراتيجية مع سانوفي

تتعاون الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر مع سانوفي لإنشاء هذا المركز، حيث ستوفر الشركة خبراتها في مجالات الأمراض النادرة والتكنولوجيا التشخيصية. وتشمل الشراكة توقيع مذكرة تفاهم لتغطية محاور مثل البحث العلمي، التحول الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 7% من سكان العالم من أمراض نادرة، مما يبرز أهمية مثل هذه المراكز.

مصر تطلق مركزًا تشخيصيًا متكاملًا للأمراض الجينية والمناعية بالتعاون مع(1)
مصر تطلق مركزًا تشخيصيًا متكاملًا للأمراض الجينية والمناعية بالتعاون مع(1)

دور سانوفي في دعم الرعاية الصحية

سانوفي، التي تأسست في مصر عام 1961، لديها تاريخ طويل في دعم القطاع الصحي المصري. الشركة ملتزمة بتوفير حلول مبتكرة للأمراض الجينية والمناعية، مع التركيز على تحسين جودة حياة المرضى. وأشاد وفد سانوفي، خلال زيارته الأخيرة لمصر، بجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التغطية الصحية الشاملة.

فوائد المركز للمرضى والمجتمع

سيوفر المركز خدمات تشخيصية متطورة تقلل من الحاجة إلى السفر للخارج لتلقي العلاج. كما سيساهم في خفض التكاليف الطبية على المدى الطويل من خلال التشخيص المبكر. بالإضافة إلى ذلك، سيعزز المركز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية في الشرق الأوسط.

  • توفير رعاية صحية شخصية ودقيقة.
  • تقليل التكاليف العلاجية عبر الكشف المبكر.
  • دعم السياحة العلاجية في مصر.

التحديات والتطلعات المستقبلية

على الرغم من التقدم المحرز، تواجه مصر تحديات مثل زيادة الطلب على الخدمات الصحية والحاجة إلى المزيد من الكوادر المدربة. ومع ذلك، فإن الشراكة مع سانوفي واستخدام التكنولوجيا الحديثة يمهدان الطريق لتجاوز هذه التحديات. يتوقع الخبراء أن يصبح المركز نموذجًا يُحتذى به في المنطقة بحلول عام 2030.