شهدت السوق المالية السعودية واحدة من أكثر جلسات الأسبوع تقلبًا، حيث أنهى المؤشر العام للسوق الرئيسية تعاملاته يوم الجمعة 13 يونيو 2025 على تراجع ملحوظ، وسط موجة من الضغوط البيعية وعمليات جني أرباح أدت إلى انخفاض أغلب الأسهم المدرجة.
مؤشر السوق الرئيسية ينخفض بأكثر من 164 نقطة
أغلق مؤشر السوق الرئيسية عند مستوى 10,840.94 نقطة، متراجعًا بمقدار 164.08 نقطة عن الجلسة السابقة، في وقت بلغت فيه قيمة التداولات نحو 5.3 مليارات ريال سعودي. يأتي هذا التراجع ضمن مؤشرات تصحيحية قد تكون مؤقتة أو ناتجة عن ترقب لبيانات اقتصادية أو تحركات الأسواق العالمية وأسعار النفط.
تفاصيل التداولات.. انخفاض شامل وتفوق للمبيعات
خلال الجلسة، تم تداول أكثر من 250 مليون سهم، توزعت على غالبية القطاعات، لكن النسبة الأكبر من الشركات أغلقت على تراجع بلغ عددها 238 شركة، في حين ارتفعت أسهم 14 شركة فقط، ما يعكس هيمنة واضحة للمبيعات على السوق. هبوط حاد في السوق السعودية.. تفاصيل تراجع الأسهم في ختام تداولات 13 يونيو
الشركات الأبرز في قائمة الارتفاع
سدكو كابيتال ريت
سينومي ريتيل
تهامة للإعلان
بنيان ريت
الشركة السعودية للكهرباء
تراوحت نسب الارتفاع في هذه الشركات بين 0.88% وحتى 9.15%، ما يشير إلى وجود فرص استثمارية ضئيلة في بعض القطاعات رغم الاتجاه العام السلبي.
الشركات التي قادت التراجع الحاد
العمران
أيان
تالكو
أنابيب
مجموعة فتيحي
شهدت هذه الشركات تراجعات متفاوتة في قيمتها السوقية، متأثرة بضغوط بيع واسعة أثرت على نفسية المتعاملين بشكل سلبي.
الأسهم الأكثر نشاطًا من حيث الكمية
أمريكانا
شمس
أرامكو السعودية
باتك
الصناعات الكهربائية
يعكس هذا التنوع في القطاعات اهتمام المستثمرين بالتنقل بين الأسهم بحثًا عن فرص مضاربية أو استثمارية قصيرة الأجل.
الأسهم الأعلى من حيث القيمة السوقية
أرامكو السعودية
مصرف الراجحي
البنك الأهلي السعودي
سابك
شركة الاتصالات السعودية (STC)
تشير هذه القائمة إلى استمرار تركز السيولة في أسهم الشركات الكبرى ذات الأداء المالي المستقر.
أداء السوق الموازية (نمو)
لم تكن السوق الموازية (نمو) بمنأى عن هذا التراجع، حيث أقفل مؤشرها عند 26,798.14 نقطة بخسارة قدرها 425.57 نقطة. وبلغت قيمة التداول فيها نحو 34 مليون ريال، موزعة على أكثر من 5 ملايين سهم، مما يؤكد ضعف الإقبال على المخاطرة في هذه السوق.
تحليل أولي لمستقبل السوق
تعكس نتائج جلسة الجمعة حالة من الترقب والحذر بين المستثمرين، سواء الأفراد أو المؤسسات. ويُحتمل أن تكون هذه التراجعات مرتبطة بعوامل خارجية مثل تقلب أسعار النفط، أو ترقب لنتائج اقتصادية محلية. في جميع الأحوال، من المهم متابعة المؤشرات الفنية والأساسية خلال الجلسات القادمة.