كلمات من القلب.. معتصم عبد العزيز يستعيد ذكرى والده الراحل طارق عبد العزيز
أحيا الفنان الشاب معتصم عبد العزيز ذكرى والده الفنان القدير طارق عبد العزيز برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، عبّر فيها عن اشتياقه الكبير وحنينه العميق لوالده، الذي ترك بصمة فنية وإنسانية خالدة في قلوب محبيه.
رسالة عاطفية تُلامس القلوب
في صباح هادئ اختار معتصم أن يبدأ يومه برسالة إلى روح والده، كتب فيها: “صباح الفل يا سيد الكل، وحشتني أوي يا جبل..”، مستعينًا بلغة وجدانية نابضة بالشوق والوفاء. واستكمل بالدعاء قائلاً: “أسأل الله العلي القدير في كل وقت وحين أن يرحمك يا أبويا، ويغفر لك، ويكرم نزلك، ويوسع مُدخلك…”.
تمجيد صفات الأب الراحل
لم يكتفِ معتصم بالدعاء فقط، بل حرص أيضًا على توثيق الصفات النبيلة التي تحلّى بها والده، مؤكدًا أنه كان “طيبًا، نقيًا، جدعًا، رحيمًا، كريمًا، شاكرًا لله في السراء والضراء”. هذه الكلمات لم تكن مجرد إشادة عابرة، بل شهادة يعتز بها معتصم أمام الله، في لحظة صدق ومكاشفة روحية.
تفاعل جماهيري واسع
لاقى المنشور المؤثر تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث غمرت التعليقات المنشور بالدعاء للفنان الراحل بالرحمة والمغفرة، وعبّر كثيرون عن دعمهم لمعتصم في لحظة الحنين هذه، مشيرين إلى أن الفنان طارق عبد العزيز ترك خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.
تأثير الذكرى على متابعي الفنان
المنشورات العاطفية من الشخصيات العامة، خاصة تلك المتعلقة بذكريات الوالدين، تمس مشاعر كثير من المتابعين الذين يجدون فيها عزاءً مشتركًا وتذكيرًا بأهمية العلاقة الأسرية، وقد يكون لها أثر إيجابي في تعزيز قيم البر والدعاء للوالدين، خاصةً في زمن يغلب عليه الانشغال الإلكتروني.
دعاء ختامي ورجاء بلقاء في الجنة
اختتم معتصم رسالته بالدعاء قائلاً: “اللهم عامله بالفضل والإحسان، وارزقه أضعافًا مضاعفة من رحمتك…”، داعيًا الله أن يجمعه بوالده على خير، وهو دعاء يحمل أملًا وألمًا في آنٍ واحد، ويعكس إيمانًا عميقًا بالرحمة الإلهية.
من هو طارق عبد العزيز؟
الفنان طارق عبد العزيز كان من أبرز وجوه الدراما المصرية خلال السنوات الماضية، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور. عُرف بقدرته الفائقة على تجسيد الشخصيات الإنسانية العميقة، وترك إرثًا فنيًا ملهمًا لأبناء جيله وللأجيال التالية.
ختامًا: رسالة محبة تتجاوز الزمان
ما فعله معتصم عبد العزيز ليس مجرد منشور، بل رسالة حب ووفاء تتجاوز حدود الزمان والمكان، تذكرنا بأهمية التعبير عن مشاعرنا تجاه من رحلوا، وتغرس فينا قيمة الدعاء للوالدين باعتباره صلة دائمة لا تنقطع.
لماذا تهمنا هذه الرسالة؟
- تُعزز من قيمة الأسرة وأهمية الحفاظ على الروابط العاطفية.
- تُبرز مشاعر إنسانية مشتركة يمكن للجمهور أن يتفاعل معها بسهولة.
- تسلط الضوء على تراث فني خالد يستحق الإحياء والتقدير.
في زمن السرعة الرقمية، تظل لحظات التأمل في الذكريات العائلية مثل رسالة معتصم عبد العزيز نافذة نادرة لعودة الروح إلى إنسانيتها الأصلية.