راندا البحيري تنهي خلافها مع طليقها قبل يوم من محاكمتها .. خطوة مفاجئة تُنهي أزمة التشهير
قبل أقل من 24 ساعة على موعد أولى جلسات محاكمتها أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، أعلنت الفنانة المصرية راندا البحيري عن تسوية شاملة أنهت خلافها الممتد مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، والمتهم في بلاغ قدمه ضدها بالتشهير والسب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل التصالح المفاجئ
في بيان رسمي نُشر على حساب راندا البحيري على فيسبوك، أوضحت أن الصلح تم في أجواء يسودها الاحترام والهدوء، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من كلا العائلتين، على رأسهم المستشار جميل سعيد، والمستشار طارق جميل، إلى جانب المهندس طلعت البدري والنائب مصطفى عادل.
وأكد البيان أن المبادرة جاءت بدافع إنهاء القطيعة وإعادة أواصر التفاهم بين العائلتين، مضيفًا أن الصلح تم بروح المسؤولية، بعيدًا عن الأضواء والتصعيد الإعلامي.
أهمية التوقيت: قبل المحاكمة بساعات
ما يلفت الانتباه في هذا التصالح هو توقيته الحرج؛ إذ تأتي هذه الخطوة قبل يوم واحد فقط من الجلسة المنتظرة أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، والمقررة في الأحد 18 مايو 2025، في قضية التشهير التي رفعها سعيد جميل ضد الفنانة.
وقد وجه الإعلامي بلاغًا رسميًا اتهم فيه طليقته بالإساءة إليه علنًا عبر منصات التواصل، وهو ما تطور لاحقًا ليأخذ مساره القضائي بعد تحقيقات قانونية مطولة.
هل يلغي التصالح المحاكمة؟
من الناحية القانونية، يُعد الصلح في قضايا السب والتشهير أحد المسارات التي قد تؤدي إلى وقف الملاحقة القانونية، ولكن الأمر يظل مرهونًا بقرار المحكمة. إذ قد تُقرر المحكمة قبول التصالح كمسوغ قانوني لحفظ الدعوى، أو المضي قدمًا في نظرها إذا ارتأت أن الأمر لا يندرج ضمن الحق الخاص فقط.
حتى اللحظة، لم يصدر بيان رسمي من المحكمة بشأن موقفها من الصلح، ما يجعل الجلسة المقبلة حاسمة في تحديد مسار القضية بشكل نهائي.
رسائل إيجابية من الطرفين
أشارت راندا البحيري في ختام بيانها إلى امتنانها لكل من ساهم في تقريب وجهات النظر، وخصّت بالذكر نجل طليقها “ياسين سعيد جميل”، واصفة إياه بـ”الحكيم الصامت”، في إشارة إلى دوره في تهدئة الأجواء داخل العائلة.
من جهته، لم يصدر عن الإعلامي سعيد جميل أي تعليق مباشر بعد الإعلان عن الصلح، باستثناء رسالة قصيرة سابقة طمأن فيها متابعيه بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا، قائلاً: “دعواتكم بالشفاء”.
رسالة ضمنية للرأي العام
يمثل هذا التطور رسالة غير مباشرة للرأي العام حول أهمية تسوية الخلافات الأسرية بعيدًا عن ساحات القضاء ووسائل الإعلام. كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الشخصيات العامة عند انتقال الخلافات الشخصية إلى الحيز العام، خصوصًا في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
ماذا بعد الصلح؟
حتى وإن تم التصالح وجرى الاعتذار المتبادل، فإن المسألة القانونية ستظل قائمة لحين البت فيها من قبل القضاء. لكن من المرجح أن تقدم محامية راندا البحيري مذكرة رسمية إلى المحكمة تتضمن تفاصيل الصلح، كجزء من دفوع الدفاع لتخفيف أو إنهاء الإجراءات القضائية.
تبقى الساعات المقبلة حاسمة في مستقبل هذه القضية، وسط ترقب واسع من وسائل الإعلام والجمهور المتابع لمسيرة الفنانة، والتي أكدت في أكثر من مناسبة احترامها للعدالة وثقتها بالقانون المصري.
خلاصة الحدث
- راندا البحيري تعلن انتهاء الخلاف مع طليقها سعيد جميل.
- الصلح تم قبل أولى جلسات المحاكمة المقررة في 18 مايو.
- القضية تتعلق باتهامات بالتشهير والسب عبر منصات التواصل.
- المحكمة قد تنظر في الصلح كأداة لإغلاق القضية، لكن القرار النهائي لا يزال بيدها.
من المهم متابعة الجلسة المقبلة لمعرفة تأثير الصلح على مجريات القضية، وما إذا كانت ستطوى صفحة من الخلافات التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية.