الكلية الفنية العسكرية تطلق الدورة الثانية لحاضنة الابتكار في الأطراف الصناعية
في خطوة جديدة نحو دعم ذوي الهمم وتشجيع الابتكار المحلي في قطاع التكنولوجيا الطبية، أعلنت الكلية الفنية العسكرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب تلقي المقترحات البحثية للدورة الثانية من برنامج الحاضنة التكنولوجية للأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
فرصة تمويل كاملة للباحثين والمبتكرين في مجال الأطراف الصناعية
يستهدف هذا البرنامج دعم الباحثين والمطورين والمبتكرين المصريين من جميع أنحاء الجمهورية، ممن يمتلكون أفكارًا أو مشاريع تطويرية في مجال تصنيع وتطوير الأطراف الصناعية، بما يعزز من جودة الحياة للأشخاص من ذوي الإعاقات الحركية.
وبحسب الإعلان الرسمي، تستقبل الحاضنة المقترحات عبر البريد الإلكتروني: [email protected] في موعد أقصاه 17 يونيو 2025. وسيخضع كل مقترح لعملية تقييم علمية دقيقة يتم خلالها اختيار أفضل المشروعات لتمويلها وتنفيذها خلال فترة تمتد لعام كامل، مع إمكانية التجديد لمدة أقصاها ثلاث سنوات.
أهداف الحاضنة التكنولوجية: تمكين ذوي الهمم وتعزيز الإنتاج المحلي
تهدف المبادرة إلى:
- تحفيز الابتكار المحلي في مجال الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
- دعم تطوير المنتجات التي تراعي احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر.
- تشجيع التعاون بين المؤسسات العسكرية والأكاديمية والمجتمع المدني.
- سد الفجوة في السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وتُعد هذه الحاضنة جزءًا من التزام القوات المسلحة المستمر بتقديم الدعم المجتمعي، وخاصة في المجالات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
كيف تقدم مقترحك؟
إذا كنت باحثًا أو مبتكرًا في مجال الأطراف الصناعية، يمكنك التقديم باتباع الخطوات التالية:
- جهّز مقترحك البحثي متضمنًا الأهداف، خطة التنفيذ، الجدول الزمني، والتكلفة التقديرية.
- ارسل المقترح بصيغة PDF عبر البريد الإلكتروني المذكور أعلاه.
- انتظر نتائج التقييم التي ستعلن عنها الكلية لاحقًا.
نصائح لزيادة فرص القبول
- احرص على أن يتضمن مقترحك عنصرًا تقنيًا مبتكرًا أو حلًا عمليًا لمشكلة قائمة.
- وضح التأثير الاجتماعي للمشروع وطرق تطبيقه على أرض الواقع.
- قدّم دراسة جدوى مبسطة تبين جدوى المشروع اقتصاديًا.
رسالة دعم من الدولة للعلم والابتكار
تمثل هذه المبادرة تجسيدًا لحرص الدولة المصرية على تمكين ذوي الهمم، ليس فقط من خلال الدعم الاجتماعي، بل بفتح آفاق البحث والابتكار أمامهم، بما يعزز من قدرتهم على الإسهام الفعّال في الاقتصاد الوطني. كما تبرز أهمية التعاون المؤسسي بين الجيش، والجامعات، والمراكز البحثية في تعزيز الابتكار المحلي.
إذا كنت تملك فكرة مبتكرة أو مشروعًا واعدًا في مجال الأطراف الصناعية، فالدورة الثانية لحاضنة الكلية الفنية العسكرية تمثل فرصة ذهبية لك لتحويل أفكارك إلى واقع ملموس يخدم المجتمع، ويعزز من مكانة مصر في مجال التكنولوجيا الطبية.