ثروة محمد صلاح بعد تجديد عقده مع ليفربول .. كيف وصل إلى مستوى جديد من الثراء
في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية الجانب الاقتصادي لمسيرة الرياضيين، يواصل النجم المصري محمد صلاح ترسيخ مكانته ليس فقط كلاعب عالمي، بل كنموذج فريد للاستثمار الذكي والنجاح المالي. تجديد عقده الأخير مع نادي ليفربول فتح الباب أمام نقلة مالية ضخمة، جعلت من ثروته موضوعًا مثيرًا للبحث والتحليل.
تفاصيل عقد محمد صلاح الجديد مع ليفربول حتى 2027
في خطوة تاريخية، أعلن نادي ليفربول في منتصف 2022 عن تجديد عقد محمد صلاح حتى صيف 2027. وبحسب تقارير موثوقة من صحف بريطانية مثل BBC Sport و”The Guardian”، يتقاضى صلاح حاليًا راتبًا أسبوعيًا يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني، أي ما يزيد عن 18 مليون جنيه إسترليني سنويًا، وهو الأعلى في تاريخ النادي.
كم تبلغ ثروة محمد صلاح في 2025؟
وفقًا لتقديرات موقع Celebrity Net Worth، فإن ثروة محمد صلاح تجاوزت حاجز 68 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 85 مليون دولار) مع بداية عام 2025. ويُتوقع أن تستمر هذه الثروة في النمو بفضل مصادر الدخل المتعددة التي يمتلكها.
مصادر دخل متعددة تجعل من صلاح أكثر من مجرد لاعب كرة
- رواتب وأجور من نادي ليفربول: تمثل الراتب الأساسي النسبة الأكبر من دخله السنوي.
- عقود الرعاية والإعلانات: يملك صلاح اتفاقيات مع علامات تجارية عالمية مثل Adidas، Pepsi، وGatorade.
- منصات التواصل الاجتماعي: يستفيد من قاعدة جماهيرية ضخمة لتوليد دخل من الإعلانات والرعاية الرقمية.
- الاستثمارات العقارية: ذكرت مصادر محلية أنه يمتلك مشاريع استثمارية في مصر، من بينها عقارات ومطاعم.
ما الذي يجعل محمد صلاح نموذجًا اقتصاديًا ناجحًا؟
صلاح لا يعتمد فقط على موهبته داخل الملعب، بل يتعامل مع مسيرته كمشروع طويل الأمد، يديره بعقلية احترافية. إدارته المالية الذكية، والتخطيط المحكم لمستقبله، جعلاه واحدًا من أبرز اللاعبين الذين استطاعوا تحقيق توازن بين الأداء الرياضي والنجاح المالي.
مقارنة مع لاعبين عالميين
رغم أن صلاح لم يصل بعد إلى مستوى ثروات مثل كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي، إلا أن معدل نمو ثروته يُعد من الأسرع، ويراهن محللون اقتصاديون على أن دخله في السنوات القادمة قد يتخطى حاجز 150 مليون دولار إذا استمرت شراكاته التجارية ومشواره الاحترافي بنفس الوتيرة.
خلاصة: صلاح أكثر من نجم كرة.. هو رمز للوعي الاقتصادي
ما حققه محمد صلاح على المستوى المالي لا يقل أهمية عن إنجازاته داخل الملاعب. لقد تحول إلى مصدر إلهام للشباب العربي، ليس فقط من باب الرياضة، بل كنموذج يُحتذى به في كيفية إدارة الثروة وبناء المستقبل. هذا هو المستوى الجديد من الثراء الذي وصل إليه، والذي جعل اسمه يتردد في قوائم الأغنياء، وليس فقط الهدافين.