وزير الإسكان يتابع تسريع تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” في الغربية ودمياط
في خطوة جديدة تؤكد التزام الدولة بتحسين مستوى معيشة المواطنين في الريف المصري، تابع الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمحافظتي الغربية ودمياط، وذلك خلال اجتماع موسع عقده مع قيادات الوزارة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
تركيز على مشروعات الصرف الصحي ومعالجة المياه
ناقش الاجتماع مستجدات مشروعات البنية التحتية الحيوية في القريتين، بما يشمل تنفيذ محطات المعالجة، خطوط الطرد، شبكات الانحدار، ومحطات الرفع. وشدد الوزير على ضرورة تسليم المشروعات التي تم الانتهاء منها بمحافظة دمياط، مع وضع خطة زمنية واضحة لما تبقى من أعمال في الغربية.
توجيهات صارمة لتسريع الإنجاز والمتابعة الأسبوعية
أصدر الوزير تعليماته بضغط وتيرة العمل بشكل مكثف، مشيرًا إلى أهمية عدم التهاون في الالتزام بالجداول الزمنية المحددة. ووجه بضرورة إرسال تقارير متابعة أسبوعية مفصلة تتضمن نسب الإنجاز، والتحديات الميدانية، والإجراءات التصحيحية المطلوبة في حالة وجود تأخير.
خطة العمل المُحكمة تشمل:
- رصد ميداني دوري لمواقع العمل في القرى المستهدفة.
- تنسيق مستمر بين الأجهزة التنفيذية والشركات المنفذة.
- توفير التمويل اللازم وضمان صرف المستحقات دون تأخير.
مشروعات “حياة كريمة” كأولوية تنموية
تأتي هذه المشروعات في إطار المبادرة الوطنية “حياة كريمة”، التي تستهدف تطوير قرى الريف المصري في مختلف المحافظات، عبر تحسين خدمات البنية التحتية مثل مياه الشرب، الصرف الصحي، الكهرباء، والطرق. وتهدف المبادرة إلى تقليل الفجوة بين الريف والحضر ورفع جودة حياة المواطنين.
بحسب وزارة الإسكان، من المتوقع أن تسهم المشروعات الجارية في محافظتي الغربية ودمياط في تغطية عدد كبير من القرى التي كانت تعاني من نقص حاد في خدمات المياه والصرف، مما سيحسن الصحة العامة ويحد من التلوث البيئي.
التحديات والحلول المقترحة
من أبرز التحديات التي أُثيرت خلال الاجتماع، تأخر توريد بعض المعدات، وصعوبات في التنسيق مع بعض الجهات المحلية، وهو ما وعد الوزير بحله من خلال تشكيل فرق تدخل سريع، ومتابعة مباشرة من مكتبه لكل مشروع متعثر.
رسالة للمواطنين: تحسن ملحوظ قادم
وجه الوزير رسالة للمواطنين في القرى المستهدفة، أكد فيها أن الدولة لا تدخر جهدًا في توفير خدمات أساسية لهم، داعيًا الأهالي إلى التعاون مع الجهات المنفذة والإبلاغ عن أي معوقات على الأرض لضمان سرعة الإنجاز.
يُشار إلى أن وزارة الإسكان كانت قد أطلقت منصة إلكترونية لمتابعة تقدم مشروعات “حياة كريمة” بالمحافظات المختلفة، ويمكن متابعة التحديثات عبر الموقع الرسمي للوزارة.
الاهتمام الرئاسي والحكومي بالمبادرة يعكس إرادة حقيقية لتحسين الواقع المعيشي في القرى المصرية. ومع التوجيهات الصارمة من وزير الإسكان، يتوقع أن تشهد المحافظتان قفزة نوعية في خدمات المياه والصرف خلال الأشهر القادمة، ما يعزز الاستقرار البيئي والاجتماعي لسكان المناطق المستهدفة.