أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا عن فتح باب التجنيس للزوجات الأجنبيات المتزوجات من مواطنين سعوديين، في خطوة جديدة تُضاف إلى جهود المملكة لتعزيز الاستقرار الأسري وتنظيم أوضاع المقيمين. وتأتي هذه الخطوة ضمن تحديثات شاملة على نظام الجنسية، بهدف مواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.
شروط الحصول على الجنسية السعودية لزوجة المواطن
وجود عقد زواج رسمي موثق يربط الزوجة بالمواطن السعودي.
الإقامة الدائمة داخل المملكة العربية السعودية.
أن يكون الزواج قد تم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
إجادة اللغة العربية كتابة وتحدثًا.
التمتع بحسن السيرة والسلوك وخلو السجل الجنائي من أي سوابق.
الالتزام التام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة.
التنازل عن الجنسية السابقة وفق الشروط القانونية.
السعودية تفتح باب التجنيس لزوجة المواطن.. شروط واضحة وخطوات مبسطة عبر أبشر
طريقة التقديم على الجنسية عبر منصة أبشر
وفرت وزارة الداخلية آلية إلكترونية مبسطة عبر منصة “أبشر” لتقديم طلبات الجنسية. ويمكن اتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى منصة أبشر واختيار “أبشر أفراد”.
تسجيل الدخول باستخدام رقم الهوية وكلمة المرور.
الدخول إلى “خدماتي” ثم اختيار “حجز موعد”.
تحديد “الأحوال المدنية” وتحديد سبب الحجز بـ “طلب الجنسية”.
اختيار الفرع الأقرب لمكان السكن.
تجهيز كافة المستندات المطلوبة مثل عقد الزواج، الإقامة، وصور الهوية.
التوجه إلى الموعد المحدد وتقديم الطلب لمراجعته من قبل الجهات المختصة.
ماذا عن زوج المواطنة؟
وفقًا للمادة التاسعة من نظام الجنسية السعودية، فإن زوج المواطنة السعودية يمكنه التقديم للحصول على الجنسية بشرط استيفائه لمجموعة من الشروط، من أبرزها الإقامة القانونية داخل المملكة، والتحلي بحسن السيرة، وعدم وجود أي مخالفات أمنية أو جنائية.
هل يحق للمصريين الحصول على الجنسية السعودية؟
نعم، فقد أصدرت المملكة أمرًا ملكيًا بفتح باب التجنيس لأصحاب الكفاءات العالية والتخصصات النادرة في إطار دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، ويشمل ذلك المصريين وغيرهم من الجنسيات شرط توفر المؤهلات والخبرات المطلوبة.
أهمية القرار في تعزيز التكامل الأسري
يمثل فتح باب التجنيس لزوجة المواطن السعودي تحولًا كبيرًا في السياسات المتعلقة بالجنسية، ويعكس التزام المملكة بتعزيز النسيج الاجتماعي وتحقيق الاستقرار الأسري، خاصةً للأسر المختلطة. كما يسهم القرار في تسهيل إدماج الزوجات الأجنبيات داخل المجتمع السعودي ومنحهن حقوقًا مدنية واجتماعية كاملة. ويُتوقع أن يُحدث هذا القرار أثرًا إيجابيًا واسعًا على مستوى المجتمع، من خلال تسهيل حياة آلاف الأسر وتمكين الزوجات من المشاركة الفعالة في الحياة العامة، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية.
خاتمة
تُعد خطوة فتح باب التجنيس للزوجات خطوة استراتيجية تنسجم مع مسار التطوير القانوني والاجتماعي في المملكة، حيث تتجلى فيها معايير الشفافية، وتيسير الإجراءات، ودعم الاستقرار المجتمعي. ومن خلال منصة “أبشر”، أصبح بإمكان كل من تنطبق عليها الشروط أن تتقدم بكل سهولة، وفق إطار منظم وواضح يضمن حقوق الأفراد ويحافظ على التوازن المجتمعي.