ثروة ليونيل ميسي بعد انتقاله لإنتر ميامي .. أرقام تتجاوز التوقعات

أثار انتقال ليونيل ميسي إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي جدلًا واسعًا ليس فقط على الساحة الرياضية، بل أيضًا في الأوساط الاقتصادية، حيث تحول النجم الأرجنتيني من مجرد لاعب كرة قدم إلى رمز اقتصادي ضخم. ويُطرح السؤال اليوم: كيف أصبحت ثروة ميسي بعد هذه الخطوة؟

ثروة ميسي في أرقام حديثة

وفقًا لمجلة Forbes، بلغت الثروة الإجمالية لميسي أكثر من 600 مليون دولار حتى منتصف عام 2024، فيما تجاوزت أرباحه على مدار مسيرته حاجز 1.25 مليار دولار. وتأتي هذه الأرقام من مصادر متنوعة، مثل الرواتب، الجوائز، عقود الرعاية، والاستثمارات الشخصية.

تفصيل مصادر دخل ميسي:

  • الرواتب: بما في ذلك فترات وجوده في برشلونة، باريس سان جيرمان، والآن إنتر ميامي.
  • عقود الرعاية: تشمل علامات تجارية كبرى مثل أديداس، بيبسي، Budweiser، وهواوي.
  • الجوائز والمكافآت: من البطولات الفردية والجماعية، مثل الكرة الذهبية، ودوري الأبطال.
  • الاستثمارات: مثل سلسلة فنادق MiM، وشراكته في مشاريع عقارية وتجارية.

عقد ميسي مع إنتر ميامي: أكثر من مجرد راتب

وقع ميسي عقدًا مع إنتر ميامي لمدة عامين ونصف، بقيمة تقدر بين 125 و150 مليون دولار، مما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجرًا في تاريخ الدوري الأمريكي. ويتضمن العقد بنودًا مبتكرة، منها نسب من عائدات التذاكر والاشتراكات في تطبيقات البث، فضلًا عن مكافآت مرتبطة بعدد مشاركاته وتسجيله للأهداف.

يُذكر أن راتبه السنوي الأساسي يبلغ قرابة 60 مليون دولار، دون احتساب المكافآت والعائدات الثانوية.

ثروة ليونيل ميسي بعد انتقاله لإنتر ميامي أرقام تتجاوز التوقعات
ثروة ليونيل ميسي بعد انتقاله لإنتر ميامي أرقام تتجاوز التوقعات

الجانب التسويقي: محرك ضخم للدخل

لميسي حضور طاغٍ خارج الملاعب، وهو ما ترجم إلى أرباح تسويقية تتجاوز 65 مليون دولار سنويًا. إذ يملك عقود رعاية مع كبرى الشركات العالمية التي تستخدم صورته واسمه في حملات إعلانية ضخمة، فضلاً عن تعاونه في حملات رقمية عززت من انتشار علامته الشخصية عالميًا.

من أبرز شركائه التجاريين:

  • Adidas (شريك دائم منذ أكثر من 15 عامًا)
  • PepsiCo
  • Apple TV+ عبر شراكة الدوري الأمريكي
  • Fanatics وHard Rock Cafe

ما الذي يجعل تجربة ميسي في إنتر ميامي مختلفة؟

لم يكن الانتقال إلى الدوري الأمريكي مجرد خطوة رياضية، بل استراتيجية شاملة تجمع بين الرياضة، التسويق، والبزنس، إذ تمكن ميسي من توسيع قاعدته الجماهيرية في قارة جديدة، مع الاستفادة من الفرص الرقمية الهائلة التي يوفرها السوق الأمريكي، بما في ذلك البث التفاعلي وحقوق الملكية الرقمية (NFTs).

وتشير تقارير إلى أن النادي استفاد من حضور ميسي عبر رفع قيمته السوقية بأكثر من 400% خلال أقل من عام، ما يعزز من جدوى الاستثمار في اللاعبين النجوم ليس فقط فنيًا، بل أيضًا اقتصاديًا.

ختامًا: هل تخطت ثروة ميسي ميزانيات دول؟

مع تجاوز ثروته لحاجز نصف مليار دولار، وسرعة تضاعفها بفضل استثماراته الذكية، فإن ميسي بالفعل يملك ثروة تفوق ميزانيات دول صغيرة. وهو مثال نادر يجمع بين عبقرية كروية وبراعة تجارية جعلت منه واحدًا من أبرز الشخصيات المؤثرة عالميًا.