شيخ الأزهر يطمئن على صحة الإعلامي عمرو الليثي بعد نجاح عمليته الجراحية

أجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًا بالإعلامي الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، للاطمئنان على حالته الصحية بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة.

ويأتي هذا الاتصال في إطار الدعم الإنساني الذي يقدمه شيخ الأزهر للمجتمع، وللتأكيد على مكانة الإعلام كوسيلة فعالة في نشر الوعي والخير بين أفراد المجتمع. وقد أعرب الدكتور عمرو الليثي عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة التي تعكس الجانب الإنساني والعميق لشخصية الإمام الأكبر.

برنامج “أبواب الخير”.. رسالة إنسانية تتوقف مؤقتًا

في سياق متصل، أعلن الإعلامي عمرو الليثي اعتذاره عن عدم تقديم حلقة الغد من برنامجه الإذاعي أبواب الخير، والذي يُبث عبر أثير إذاعة راديو مصر، نظرًا لظروفه الصحية الحالية.

ويُعد البرنامج من أبرز البرامج الإنسانية والاجتماعية التي تُبث على الإذاعة المصرية، حيث يقدم دعمًا مباشرًا للحالات الأكثر احتياجًا من خلال توفير مساعدات طبية وإنسانية متكاملة.

ما يقدمه برنامج “أبواب الخير”

  • تمويل عمليات العيون مثل: إزالة المياه البيضاء، وزراعة العدسات، وحقن الشبكية.
  • تركيب الأطراف الصناعية وسماعات الأذن.
  • سداد ديون الغارمات لإعادتهم لحياتهم الطبيعية.
  • دعم زواج الأيتام عبر المساهمة في تجهيزهم.
  • تمويل المشروعات الصغيرة للأسر المحتاجة لتحسين مستوى دخلها.

هذه المبادرات تُمثل نموذجًا للربط بين الإعلام والعمل الخيري، وتعكس رسالة البرنامج التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الفئات الأكثر تهميشًا في المجتمع.

أهمية التقدير المؤسسي للإعلام الإنساني

الاتصال الذي أجراه شيخ الأزهر يُعد إشارة مهمة إلى ضرورة دعم الإعلاميين الذين يحملون رسائل إنسانية هادفة. فالدكتور عمرو الليثي لطالما كان وجهًا إعلاميًا بارزًا في دعم الفئات الضعيفة، وتقديم محتوى يحث على التكافل المجتمعي ويعزز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية.

شيخ الأزهر يطمئن على صحة الإعلامي عمرو الليثي بعد نجاح عمليته الجراحية(1)
شيخ الأزهر يطمئن على صحة الإعلامي عمرو الليثي بعد نجاح عمليته الجراحية(1)

 

وتشير هذه اللفتة إلى أن المؤسسات الدينية الكبرى مثل الأزهر الشريف لا تغفل دور الإعلام في توعية الناس وتعزيز القيم الإيجابية، مما يخلق بيئة داعمة لكل من يسعى لنشر الخير.

رسالة طمأنة ومحبة من المجتمع المصري

أثارت أنباء الجراحة وتوقف البرنامج المؤقت موجة من الدعم من قبل جمهور الإعلامي عمرو الليثي، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر رسائل الدعم التي وُجهت له من زملائه في الوسط الإعلامي والديني.

وتُشكل هذه الرسائل نوعًا من التقدير المجتمعي للأشخاص الذين لا يكتفون بالظهور الإعلامي، بل يجعلون منه أداة للتغيير الإيجابي.

في وقت يمتلئ بالمحتوى السطحي، يظل الإعلام الإنساني النقي، كما يقدمه الدكتور عمرو الليثي، منارة يُحتذى بها. ومبادرة شيخ الأزهر بالاطمئنان عليه تؤكد على وحدة النسيج المجتمعي والدور المتكامل بين الدين والإعلام في خدمة الناس.