كم عدد سكان السعودية الآن.. تعرف على التعداد السكاني لعام 2025 بالتفصيل

يشكّل التعداد السكاني في المملكة العربية السعودية مؤشرًا مهمًا لرصد التحولات الاقتصادية والاجتماعية، وهو أحد المحاور الأساسية في التخطيط الاستراتيجي الذي تتبناه الحكومة. ومع بداية عام 2024، تزايدت التساؤلات حول عدد سكان المملكة وتوزيعهم الجغرافي، خاصة في ظل التنمية السريعة التي تشهدها البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.

عدد سكان السعودية في عام 2024

بحسب البيانات الصادرة عن موقع Worldometer المعتمد على تقارير الأمم المتحدة، بلغ عدد سكان المملكة العربية السعودية في مطلع عام 2024 نحو 37,240,873 نسمة. مقارنة بالعام السابق 2023، الذي بلغ فيه عدد السكان 36,947,025 نسمة، فإن الزيادة تعكس نمواً سكانياً مستقراً بنسبة تُظهر تطورًا ديموغرافيًا معتدلاً. تُشكّل السعودية حاليًا ما يقارب 0.46% من إجمالي سكان العالم، مما يضعها في المرتبة الأربعين عالميًا من حيث عدد السكان.
كم عدد سكان السعودية الآن.. تعرف على التعداد السكاني لعام 2025 بالتفصيل
كم عدد سكان السعودية الآن.. تعرف على التعداد السكاني لعام 2025 بالتفصيل

الكثافة السكانية في المملكة

تُقدّر الكثافة السكانية في السعودية بـ 17 نسمة لكل كيلومتر مربع (أي حوالي 45 نسمة لكل ميل مربع). ورغم هذا المعدل المنخفض نسبيًا، تعود هذه النسبة إلى اتساع مساحة المملكة وتوزيع السكان غير المتكافئ بين المناطق، حيث تتركز الغالبية في مدن رئيسية مثل الرياض وجدة والدمام.

نتائج التعداد السكاني الرسمي السابق

أشارت الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها الرسمي منتصف عام 2023 إلى أن عدد السكان في نهاية عام 2022 بلغ 32,175,224 نسمة، بينهم 18.8 مليون سعودي يشكلون 58.4% من العدد الإجمالي، بينما بلغ عدد المقيمين غير السعوديين 13.4 مليون نسمة، أي بنسبة 41.6%.

أين يتركز السكان داخل المملكة؟

يتركز ما يقارب 68% من السكان في ثلاث مناطق رئيسية، هي:
  • منطقة الرياض: تُعد الأعلى من حيث الكثافة السكانية.
  • منطقة مكة المكرمة: تضم مدنًا رئيسية كجدة ومكة.
  • المنطقة الشرقية: ثاني أكثر المناطق جذبًا للسكان بعد الرياض.
وجاءت المدن الأكثر سكانًا على النحو التالي: الرياض في المركز الأول، تليها جدة، ثم مكة المكرمة، المدينة المنورة، وأخيرًا الدمام.

أهمية التعداد السكاني في المملكة

تكمن أهمية متابعة عدد السكان في السعودية في أنه يُستخدم كمرجع أساسي للتخطيط في قطاعات التعليم، الصحة، الإسكان، النقل، والخدمات الاجتماعية. كما يُعد عنصرًا حيويًا في وضع السياسات الحكومية وتحديد أولويات التنمية على المستوى الوطني. ومع الاستمرار في إطلاق مشاريع تنموية كبرى، وتزايد الهجرة الداخلية نحو المدن الكبرى، يُتوقع أن يتواصل النمو السكاني بوتيرة معتدلة في السنوات المقبلة.